في إطار تحضيراته لمواجهة الجولة المقبلة أمام شبيبة القبائل، عكف المدرب الجديد لمولودية وهران، المالي إيريك سيكو شيل، على تحليل أداء خصمه، من خلال معاينة عدد من مبارياته منذ بداية الموسم و توصل المدرب إلى أن مواجهة السبت لن تكون سهلة، رغم خسارة شبيبة القبائل الأخيرة أمام شباب قسنطينة، إذ تبقى قوة الفريق ظاهرة في العديد من الجوانب.
يواصل المدرب شيل انتظار وصول أعضاء طاقمه الفني، و تحديدًا المدرب المساعد تابوتي و مدرب الحراس بادوفاني، حيث حث الإدارة بقيادة الرئيس غوماري شكيب على الإسراع في إنهاء الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتأشيرات، حتى يتمكن الثنائي من مباشرة مهامهما في أقرب وقت.
عاد الحديث مجددًا حول إمكانية تعيين عبد الحفيظ تاسفاوت، المدير السابق للمنتخب الوطني، في منصب المدير الرياضي لمولودية وهران. الرئيس غوماري أجرى اتصالات معه عبر أحد المقربين، في محاولة لاستقطابه في إطار خطة إعادة هيكلة النادي و تحسين الأداء الإداري والفني.
عانى الفريق في المباراتين الأخيرتين أمام جمعية الشلف و مولودية العاصمة من عقم هجومي واضح، حيث فشل عريبي و زملاؤه في تسجيل أي أهداف، ما أدى إلى فقدان نقاط ثمينة على أرضية ملعب نيلسون مانديلا وأمام الشلف. هذا الوضع دفع المدرب شيل للبحث عن حلول سريعة لتعزيز الهجوم وإيجاد توليفة فعّالة.
منذ بداية الموسم، سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط، بفضل عليان وعقيب، بالإضافة إلى هدف بالخطأ من لاعب الساورة بلميلود، في المقابل، غاب التأثير الإيجابي لبقية المهاجمين مثل عريبي، بوسالم، وعرجي، فيما كان أداء مطراني وسيلا أقل من المتوقع، مما أدى إلى موجة انتقادات لأداء الخط الأمامي للفريق.
مع عودته إلى التدريبات، يسعى المدرب شيل جاهدًا لإيجاد التركيبة المثالية للهجوم قبل مواجهة شبيبة القبائل و قد عمل على تقييم جاهزية المهاجمين من جميع النواحي البدنية و الفنية، بهدف اختيار أفضل تشكيلة ممكنة لمواجهة الخصم القوي يوم السبت.