بعد الهزيمة التي تلقاها فريق شبيبة القبائل أمام مولودية وهران بنتيجة 2-0، خرج المدرب عبد الحق بن شيخة بتصريحات مباشرة ومليئة بالثقة، مشددًا على أن الفريق قدم أفضل مباراة له هذا الموسم رغم النتيجة السلبية. في حديثه عن المباراة، قال بن شيخة: “هذه أفضل مباراة درناها هذا الموسم بعد مرور خمس جولات”. على الرغم من الخسارة، أظهر بن شيخة تمسكه بأدائه الفني والعمل الذي يقوم به، مؤكدًا أن هناك الكثير من المدربين أفضل منه على مستوى التدريب، لكنه شدد بثقة قائلاً: “صحيح يوجد العديد من المدربين لديهم مستوى أحسن مني، لكن لا يوجد مدرب مثلي أنا”.
بن شيخة، الذي يمتلك تجربة تمتد لخمسين سنة في الميدان التدريبي، دافع عن منهجيته وأسلوب عمله، موضحًا: “راني ندير خدمتي كيما يلزم الحال”، في إشارة إلى التزامه بتحضير الفريق بأعلى المستويات الممكنة. وأضاف: “إنني أحضر رفقة اللاعبين في ظروف High Level ولا يوجد سبب محدد للهزائم”، معبرًا عن اعتقاده بأن الفريق يؤدي جيدًا رغم النتائج المخيبة.
وفيما يتعلق بالهزيمة أمام مولودية وهران، أشار بن شيخة إلى ضربة الجزاء التي احتُسبت ضد فريقه، مبدياً دهشته من القرار: “ضربة الجزاء تاع وهران والله لحد الساعة معلاباليش كيفاش حسبها!”. هذه الخسارة كانت الثالثة لشبيبة القبائل هذا الموسم بعد خمس جولات، حيث حقق الفريق فوزين فقط حتى الآن، وهي حصيلة دون المتوسط بالنسبة لفريق بحجم الشبيبة.
وعلى الرغم من هذه الخسائر، فإن بن شيخة يظل واثقًا في العمل الذي يقوم به، قائلاً: “لدي 50 سنة في الميدان التدريبي و راني ندير خدمتي كيما يلزم الحال”. وأضاف: “ماكانش مدرب كيما أنا”، مشددًا على استمراره في العمل مع اللاعبين على تحسين الأداء والنتائج في الجولات القادمة.
في ظل هذه النتائج، يبقى التحدي الأكبر أمام بن شيخة هو إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، خصوصًا في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه من الجماهير القبائلية، التي تظل واثقة في قدرته على تحقيق نتائج أفضل مع مضاعفة الجهود والعمل المستمر.