يبدو أن نادي ميلان يستعد لاتخاذ خطوة مفاجئة قد تؤثر على مستقبل نجمه الجزائري إسماعيل بن ناصر، خاصة في ظل عدم وضوح عودة اللاعب إلى كامل مستواه بعد الإصابة التي أبعدته عن الملاعب هذا الموسم. وشارك بن ناصر، الذي يعتبر أحد أهم لاعبي خط وسط “الروسونيري”، في مباراة واحدة فقط مع الفريق خلال هذا الموسم، عندما لعب ضد تورينو في افتتاح الدوري الإيطالي.
إصابة بن ناصر جاءت في وقت حرج، حيث تعرض لتمزق على مستوى ربلة الساق خلال تواجده مع المنتخب الجزائري في سبتمبر الماضي، ما اضطره إلى الخضوع لجراحة أبعدته عن المنافسات. وعليه، أبدت إدارة ميلان قلقها بشأن مدى جاهزية اللاعب للعودة إلى مستواه المعروف، وبدأت بالتخطيط للتعاقد مع لاعب وسط جديد.
تجري حالياً إدارة ميلان مفاوضات لضم لاعبين جدد يمكنهم تدعيم خط الوسط الدفاعي، وكان أبرز الأسماء المطروحة الدنماركي مورتن فريندروب، الذي يلعب في صفوف جنوى وقدم مستويات جيدة هذا الموسم. يُعرف فريندروب بمرونته التكتيكية التي تمكّنه من شغل أدوار مختلفة في وسط الملعب، وهي ميزة يمتاز بها بن ناصر أيضًا.
من المتوقع أن يعود بن ناصر إلى الملاعب في يناير المقبل، وقد يكون جاهزًا للقاء المرتقب ضد يوفنتوس في 19 يناير. وحتى تلك اللحظة، يأمل النادي الإيطالي أن يتمكن اللاعب الجزائري من استعادة جاهزيته الكاملة، خاصة وأنه يملك خبرة طويلة مع ميلان بعد أن شارك في 171 مباراة وسجل خلالها 8 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة.
يمتد عقد بن ناصر مع ميلان حتى صيف 2027، وتقدر قيمته السوقية بـ18 مليون يورو، مما يجعله أحد الركائز الأساسية في الفريق. ومع ذلك، يظل مستقبل بن ناصر محط تساؤل، فهل سيستعيد اللاعب الجزائري مستواه المعهود، أم أن خطوة ميلان للتعاقد مع لاعب جديد ستكون مؤشراً على تحول محتمل في تشكيلته الأساسية؟