وجه الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، دعوة لثلاثة أسماء جديدة ضمن القائمة الموسعة التي ستشارك في تربص نوفمبر المقبل و تشمل هذه الأسماء قائد السياسي، براهيم ذيب، و متوسط ميدان اتحاد الجزائر، سليم بوخنشوش، و مدافع مولودية الجزائر، محمد رضا حلايمية و في انتظار الفصل في انضمامهم إلى مركز سيدي موسى، تعود بيتكوفيتش على دعوة العناصر المحلية التي يتم استدعاؤها للقائمة النهائية فقط، على الرغم من أن اللائحة الموسعة تضم أكثر من 20 لاعبًا ينشطون في البطولة الوطنية.
إضافةً إلى ذلك، تلقى دعوات أيضًا بعض اللاعبين الذين كانوا موجودين في التربص الأخير، مثل مدافع شبيبة القبائل، محمد أمين مداني، و ثنائي اتحاد الجزائر، أسامة بن بوط و سعدي رضواني، بالإضافة إلى حارس النادي الرياضي القسنطيني، زكرياء بوحلفاية.
مع ذلك، يبقى تواجد بوحلفاية في التربص المقبل مشكوكًا فيه بسبب ارتباطه مع المنتخب الوطني العسكري للمشاركة في كأس إفريقيا العسكرية التي ستقام في نيجيريا، حيث سيدخل معسكرًا إعداديًا يوم 10 نوفمبر، قبل السفر يوم 17 من نفس الشهر.
من المقرر أن يعلن بيتكوفيتش عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في مواجهتي غينيا الاستوائية و ليبيريا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 يوم 8 نوفمبر، و ذلك خلال ندوة صحفية، حيث سيتاح له المجال للإجابة على أسئلة الصحفيين و مناقشة خياراته، بما في ذلك الأسماء الجديدة مثل ميتشيل فايزر، الذي من المتوقع أن يظهر لأول مرة مع المنتخب بعد إتمام إجراءات تغيير جنسيته الرياضية.
في سياق متصل، قد يفقد المنتخب الوطني خدمات براهيم مازة في التربص المقبل، بسبب الإصابة التي تعرض لها مع فريقه هيرتا برلين، حيث لم يتم تحديد فترة غيابه بعد، رغم أن النادي الألماني أشار إلى أن الإصابة ليست خطيرة.
سيبدأ تربص المنتخب الوطني في مركز سيدي موسى يوم 11 نوفمبر، قبل مواجهة غينيا الاستوائية يوم 14 من الشهر نفسه، و من ثم يختتم المعسكر بملاقاة ليبيريا يوم 17 بملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
من جهة أخرى أفادت صحيفة الشروق أنه رغم المطالبات الشعبية بإدخال أسماء جديدة في التشكيلة بعد ضمان التأهل، فإن بيتكوفيتش لن يُدخل تغييرات كبيرة، باستثناء الثنائي ميتشيل فايزر لاعب فيردر بريمن الألماني و أمين شياخة مهاجم كوبنهاغن الدنماركي، بالإضافة إلى فارس شايبي لاعب اينتراخت فرانكفورت، الذي يعود بعد غياب طويل.
كما أشارت نفس الصحيفة إلى أن مصدرا مقربا من المدرب السويسري أفاد بأن بيتكوفيتش يعتزم استغلال مباراتي ليبيريا و غينيا الاستوائية لتعزيز فلسفته التدريبية، حيث يفضل الحفاظ على الاستقرار في التشكيلة الحالية بعد الإخفاق في كأس أمم إفريقيا السابقة بكوت ديفوار و قد تغيرت ملامح المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، حيث أصبح التنوع الكروي حاضراً رغم الانتقادات التي تعرض لها.
على صعيد آخر، و رغم الأداء المتذبذب لكل من زروقي و رياض محرز، يصر بيتكوفيتش على إبقاء الثنائي ضمن التشكيلة و يعتبر زروقي لاعباً أساسياً في فلسفته، حيث يُظهر القدرة على تنفيذ التعليمات التكتيكية، بينما يُعد محرز، على الرغم من تراجع مستواه البدني، النجم الأهم للمنتخب، حيث يُتوقع منه قيادة الشباب نحو تألق أكبر في كأس أمم إفريقيا 2025.
من المتوقع أن تشهد القائمة عودة الحارس ماندريا و أوكيدجة، في حين سيتم استبعاد الثنائي بن بوط و بوحلفاية، مع الاحتفاظ بالحارس قندوز الذي قدم أداءً جيدًا في المباراة الأخيرة ضد الطوغو.
بيتكوفيتش أيضًا في انتظار عودة عطال للملاعب، حيث ينوي المفاضلة بينه وبين فارسي، بينما يبدو أن فايزر قد حجز مكانته في التشكيلة بشكل كبير.