يواصل المنتخب الجزائري للتجذيف تدريباته المكثفة في سد بني هارون بولاية ميلة، ضمن معسكر ما قبل البطولة الإفريقية، المزمع تنظيمها من 8 إلى 11 نوفمبر بمدينة العلمين المصرية.
وتحظى النخبة الوطنية بظروف إعداد جيدة، حيث يلتزم الرياضيون بتوجيهات المدربين رياض قاريدي وكمال آيت داود، لضمان الجاهزية الكاملة لخوض منافسات التجذيف الشاطئي والكلاسيكي لفئتي الأكابر والأواسط. ويهدف المنتخب إلى الحفاظ على إنجازات النسخة السابقة أو تحسينها بجمع أكبر عدد ممكن من الميداليات، خاصة الذهبية.
ووفق بيان للاتحادية الجزائرية للتجذيف، فإن المعسكر التدريبي يضم 17 جذافًا وجذافة، من بينهم 5 في صنف الأواسط. ويولي الطاقم الفني اهتمامًا كبيرًا للتدريب البدني لتحسين التوقيت، بجانب الاستعداد النفسي للتعامل بدقة مع السباقات، سواء في الوزن الخفيف أو الثقيل، فرديًا وزوجيًا.
كما يسعى المنتخب إلى تحقيق مراكز متقدمة على منصة التتويج، كما كان الحال في النسخة السابقة، حيث باتت الجزائر تنافس بقوة في التجذيف الكلاسيكي والشاطئي على المراكز الثلاثة الأولى. ويعود هذا التطور الملحوظ إلى العمل الجاد الذي تقوم به المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كاياك، التي بدأت التحضيرات للبطولة الإفريقية منذ عدة أشهر، مع تطلعات كبيرة لتحقيق نتائج مميزة في السباقات القادمة.