سيكون المعسكر المقبل للمنتخب الجزائري، من 11 إلى 17 نوفمبر، حدثًا تاريخيًا، حيث سيحل “الخضر” لأول مرة منذ الاستقلال بولاية تيزي وزو، وذلك لخوض مباراة ضد منتخب ليبيريا على ملعب حسين آيت أحمد. المباراة مقررة في 17 نوفمبر على الساعة 17:00، وتندرج ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025. يتوقع أن يشهد هذا اللقاء حضورًا جماهيريًا قياسيًا في أحد أحدث وأجمل ملاعب الجزائر.
في إطار التحضيرات لهذه المباراة، قامت بعثة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة الأمين العام نذير بوزناد، بزيارة تفقدية للملعب في 2 نوفمبر، برفقة مسؤولين من ولاية تيزي وزو ومديرية الشباب والرياضة، حيث عبرت البعثة عن إعجابها بالمرافق والإمكانات التي يوفرها هذا الصرح الرياضي.
وبعد اقتراح الوالي السابق لتيزي وزو، تقرر أن يقيم المنتخب ليلة المباراة في المدينة نفسها بدلًا من المركز التقني بسيدي موسى. وستوزع البعثة بين فندق لالة خديجة بتيزي وزو، الذي تم ترميمه حديثًا، وفندق الملعب. ومن المقرر أن يجري اللاعبون بقيادة القائد رياض محرز حصتهم التدريبية الأخيرة على ملعب حسين آيت أحمد.
وفي أجواء احتفالية لظهور المنتخب الأول بولاية تيزي وزو، تمت دعوة نجوم سابقين من المنتخب الوطني ونادي شبيبة القبائل لحضور هذا الحدث الكروي. ومن المقرر أن يعود المنتخب لاحقًا إلى ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة لخوض تصفيات مونديال 2026 في مارس المقبل.