كشف الدولي الجزائري أمين شياخة، لاعب نادي كوبنهاغن الدنماركي، عن اللحظات العاطفية التي عاشها بعد تألقه الأخير مع فريقه في المباراة ضد باشاك شهير التركي.
في تصريحات لصحيفة “تيبسلادت” الدنماركية، عبّر شياخة عن سعادته الكبيرة قائلاً: “كانت لحظة طالما حلمت بها منذ انضمامي لهذا النادي في سن الـ11 عامًا”. وأضاف: “تلقيت العديد من التهاني بعد المباراة، وهذا كان مميزًا بشكل خاص لأن عائلتي وأصدقائي كانوا حاضرين في الملعب لدعمي”.
وأكد شياخة أن شقيقته أخبرته أن والدته كانت تذرف الدموع من الفرح واحتضنتها بشدة، مما منحه حافزًا إضافيًا لمواصلة التألق في المستقبل. وتابع: “هذا النوع من الدعم العاطفي يجعلني أطمح لأن أحقق المزيد وأعود للملعب بنفس الروح”.
وكان أمين شياخة قد تألق في المباراة الأخيرة لناديه كوبنهاغن ضد باشاك شهير التركي، حيث سجل هدفين حاسمين، مما أنقذ فريقه من الهزيمة.
من جهة أخرى، تطرق شياخة إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها عائلته لتحقيق حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف. وقال: “عائلتي بذلت جهدًا كبيرًا لنقلي من مكان لآخر في أوروبا، بدءًا من ألمانيا مرورًا بالسويد وهولندا، من أجل تمهيد الطريق لي كي أكون لاعبًا محترفًا”. وأضاف: “ما كنت لأصل إلى هنا بدون دعمهم، هذا أمر مؤكد. الدعم العائلي هو الأساس في حياتي”.
كما أشار شياخة إلى إحدى الذكريات العزيزة عليه عندما كان في العاشرة من عمره، حيث كان يرغب في الانتقال إلى الدوري الهولندي، وقال: “عندما كنت في سن العاشرة، قامت عائلتي بكل شيء لدعمي في هذا القرار، ولن أتمكن أبدًا من وصف مدى امتناني لهم بالكلمات”.
وبالإضافة إلى تألقه مع نادي كوبنهاغن، سيشارك شياخة قريبًا مع المنتخب الوطني الجزائري في مباراتين حاسمتين ضد غينيا الاستوائية وليبيريا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.