أعلن رئيس رابطة ورقلة الجهوية، علي باعمر، عن قراره بعدم الترشح لعهدة جديدة على رأس الهيئة الكروية للرابطة، مفضلاً ترك مكانه لمرشحين آخرين في الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 20 نوفمبر الجاري، بعد أن كان من المقرر أن تُعقد في 17 من نفس الشهر.
وحسب مصادر مقربة من الرابطة، فقد قرر الرئيس “التاريخي” للرابطة عدم الترشح مجددًا رغم إلحاح بعض أعضاء الجمعية العامة، الذين طالبوه بالبقاء، حيث اختار باعمر أن يفسح المجال لإطارات أخرى أبدت رغبتها في الترشح.
وفي هذا السياق، عقدت لجنة الترشيحات بمقر رابطة ورقلة اجتماعًا السبت الماضي لدراسة ملفات المترشحين، حيث تم قبول ترشح كل من حسين بن ختو ومحمد يحي بن ساسي لخلافة باعمر في رئاسة الرابطة. كما تم قبول ترشح ثلاثي الخبراء في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهم محمد عبد الحليم شرع، إسكاندر عشي، والبشير زيدان. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد آجال الترشح لممثلي الرابطات الولائية والنوادي حتى يوم الأربعاء 13 نوفمبر.
وفي آخر اجتماع للجنة الترشيحات، تم الاتفاق على منح علي باعمر لقب “الرئيس الشرفي” للرابطة الجهوية تكريمًا لمجهوداته الكبيرة في خدمة كرة القدم في الجنوب، مع تمنيات الجميع له بالصحة والعافية.
وأكد أحد أعضاء الجمعية العامة في حديثه مع الشروق أن الجميع كان يأمل في أن يظل باعمر في منصبه لعهدة جديدة، لكنه قرر التسليم للوجوه الجديدة بشكل رياضي، وقال: “رغم طلبنا منه البقاء، إلا أنه اعتذر وأصر على تسليم المشعل للرئيس القادم. لكننا ألححنا عليه ليكون رئيسًا شرفيًا لمساندة المكتب الجديد”. وأضاف: “لقد نجح باعمر في تطوير كرة القدم في الجنوب، رغم شح الإمكانيات”.