تعرض مدافع المنتخب الجزائري رامي بن سبعيني لإصابة في الركبة خلال مباراة منتخب بلاده أمام غينيا الاستوائية، التي أقيمت يوم الخميس في مالابو ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وكان بن سبعيني من أبرز لاعبي المنتخب في الشوط الأول قبل أن يضطر للخروج في الشوط الثاني بسبب الإصابة.
بدأ بن سبعيني المباراة أساسيًا وأدى بشكل مميز في الشوط الأول، حيث كان من أبرز عناصر الدفاع. ومع بداية الشوط الثاني، شعر اللاعب بآلام حادة في ركبته بعد احتكاكه مع أحد لاعبي الفريق الخصم. وبمجرد شعوره بالألم، خضع لفحص طبي سريع من الطاقم الطبي للمنتخب، واتخذ قرار استبداله بشكل احترازي من المدرب، ليحل بدلاً منه محمد أمين مداني.
إصابة بن سبعيني لم تكن خطيرة وفقًا للتقارير الطبية الأولية، حيث تم التأكيد على أن الإصابة ليست ذات طبيعة خطرة. ومع ذلك، كان قرار استبداله احترازيًا لضمان عدم تفاقم حالته. في الشوط الثاني، تم تصوير بن سبعيني وهو يجلس على مقاعد البدلاء ممسكًا بركبته، مما أثار تساؤلات حول إمكانية مشاركته في المباريات القادمة.
نظرًا لأن المنتخب الجزائري قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، فإن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قد يفضل عدم المخاطرة بمشاركة بن سبعيني في المباراة المقبلة ضد ليبيريا، خاصة وأنها ستكون شكلية من الناحية الفنية. من المرجح أن يمنح المدرب فرصة للمشاركة للاعبين آخرين، في حين يحرص على عدم تعريض بن سبعيني لإصابة قد تؤثر على مستقبله.
من المتوقع أن يخضع بن سبعيني لفحوصات طبية معمقة فور عودة بعثة المنتخب إلى الجزائر، حيث ستشمل فحوصات الرنين المغناطيسي لتحديد حجم الإصابة بدقة. ويأمل الجهاز الطبي للمنتخب أن تظهر هذه الفحوصات أن اللاعب في حالة جيدة، مما يسمح له بالعودة إلى التدريبات والمباريات في أقرب وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن بن سبعيني قد عانى في الموسم الماضي من إصابة خطيرة بتمزق في الرباط الصليبي للركبة، مما أبعده عن معظم مباريات فريقه بوروسيا دورتموند. ورغم تلك الإصابة، عاد اللاعب هذا الموسم ليقدم مستويات متميزة، مما يعكس عودته القوية إلى الملاعب.