أعرب الدولي الجزائري السابق، رفيق صايفي، عن إعجابه بالظروف التي وجدها عند التحاقه بالطاقم الفني للمنتخب، وذلك في إطار تحضيره للحصول على شهادة “AFC PRO”.
وذكر صايفي أنه فور وصوله إلى مركز سيدي موسى، تذكر العديد من اللحظات الجميلة التي عاشها مع المنتخب عندما كان لاعبا، خاصة حسن الاستقبال الذي لقيه. وقال: “أجواء رائعة، كان الاستقبال حافلاً، لقد شعرت وكأنني في بيتي”.
وأضاف اللاعب السابق: “وجدت تسهيلات كبيرة في العمل، والتقيت بعدد من المسيرين والطاقم الطبي الذين سبق لي أن تعاملت معهم في فترات سابقة، كما أنني أعرف معظم اللاعبين الحاليين”.
في تصريحات خص بها قناة “الفاف”، أشار صايفي إلى أنه تم دمجه في الفريق الفني كأحد أفراد المجموعة رغم أنه في المراحل النهائية للحصول على الشهادة. وأضاف: “أجد نفسي الآن في مرحلة التعايش، ومع ذلك كانت لدي عروض من أوروبا ومن دول الخليج، لكنني فضلت العمل مع منتخب بلادي”.
وتحدث صايفي عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي لقيها من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث قال: “أود أن أشكر رئيس الاتحاد على استقباله الحار لي، وقال لي: البيت بيتك. أنا سعيد للغاية بهذه الفرصة”.
وفي ختام تصريحاته، أكد صايفي تطلعه للمستقبل، حيث عبّر عن رغبته في أن يكون جزءًا من الطاقم الفني للمنتخب الجزائري في المستقبل. وقال: “مثلما بدأت مسيرتي مع المنتخب كلاعب، أتمنى أن تبدأ رحلتي التدريبية أيضًا من هنا، من المنتخب الوطني”.