تلقى المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، نبأً محبطاً يوم الجمعة، بعدما تم إعلامه بخسارته للقضية التي رفعها ضد نادي بوردو، مطالباً بتعويض قدره 13 مليون يورو.
ووفقاً لتقارير صحفية فرنسية، أبرزها موقع “واست فرانس”، فإن المحكمة الفرنسية أيدت قرار إدارة نادي بوردو، التي قامت في فبراير 2022 بفسخ عقد بيتكوفيتش ومساعده، أنطونيو مانيكون، دون منح أي تعويضات مالية لهما.
وكانت المحكمة قد ألزمت المدرب السويسري ومساعده بتغطية التكاليف القانونية، حيث طُلب من بيتكوفيتش دفع 20 ألف يورو، بينما أُقر لمساعده مانيكون بمبلغ 10 آلاف يورو.
وكان نادي بوردو قد تعاقد مع بيتكوفيتش في يونيو 2021 لمدة ثلاث سنوات، آملاً في إعادة الفريق إلى مستواه العالي. ومع ذلك، لم تحقق التجربة النجاح المنتظر، حيث كانت نتائج الفريق كارثية طوال فترة إشرافه على تدريبه. هذا الأمر دفع إدارة النادي، بقيادة جيرار لوبيز، إلى إقالته في فبراير 2022 بسبب ما اعتبرته خطأ مهنياً جسيمًا، مع قرار بفسخ العقد من جانب واحد. وعلى ضوء هذه الأزمة، هبط نادي بوردو إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2021-2022، ثم انتكس مجددًا ليهبط إلى الدرجة الثالثة في الموسم الماضي.
في ظل هذا الوضع، قرر بيتكوفيتش اللجوء إلى القضاء، مطالبًا بتعويض قدره 13 مليون يورو عن الأجر المتبقي له لمدة عامين ونصف من عقده، بالإضافة إلى 2 مليون يورو لمساعده.
ومع مرور عدة أشهر من الجلسات والمداولات، تم رفض الدعوى القضائية وأيدت المحكمة قرار نادي بوردو، ما شكل ضربة قانونية قاسية للمدرب السويسري ومساعده.