استأنفت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، حاملة ذهبية الألعاب الأولمبية بباريس 2024 في فئة (66 كلغ)، تدريباتها في مدينة ميامي الأمريكية، تحت إشراف مدربيها الكوبي بيدرو دياز والجزائري محمد شعو.
وكانت خليف قد توجت بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية 2024 بعد فوزها على الصينية يانغ ليو (5-0)، حيث أعلنت عن عودتها إلى أجواء التدريبات من خلال صورة نشرتها على حسابها الرسمي في إنستغرام، وذلك بعد ثلاثة أشهر من هذا الإنجاز الكبير.
وأكدت خليف، التي تنحدر من مدينة تيارت الجزائرية (25 سنة)، بعد تتويجها الأولمبي، أن مشوارها لن يتوقف عند هذا الحد، وأن طموحاتها أكبر بكثير. وأشارت إلى رغبتها في التوجه نحو عالم الاحتراف، بالإضافة إلى التفكير في إنشاء أكاديميات خاصة برياضة الملاكمة في الجزائر.
وفي هذا السياق، صرحت خليف: “أعتزم المشاركة في منازلات في عالم الاحتراف، دون التخلي عن المنافسات المنظمة من قبل الهيئة العالمية الجديدة المسيرة للملاكمة العالمية (الاتحاد العالمي للملاكمة). ويبقى طموحي الأكبر هو المساهمة في تطوير الملاكمة الجزائرية من خلال إنشاء أكاديميات في هذا المجال”.
انطلقت إيمان خليف في عالم الملاكمة في عام 2016، ومرت بتجارب مختلفة قبل أن تصل إلى قمة الإنجاز. في 2018 و2019، شاركت في بطولات العالم النسوية لكنها خرجت من الدور الأول في كلتا المناسبتين. لكن في 2022، حققت إنجازًا كبيرًا عندما توجت كنائبة بطلة العالم في مونديال إسطنبول، قبل أن تحقق الذهب الأولمبي في 2024.
تُعد إيمان خليف إحدى الرياضيين الجزائريين المرشحين لجائزة “إبراهيم دحماني” لعام 2024، التي تنظمها وكالة الأنباء الجزائرية. وتتنافس خليف على هذه الجائزة إلى جانب العديد من الرياضيين الجزائريين المتميزين مثل كايلية نمور (الجمباز)، كارول بوزيدي (كانوي-كاياك)، نيهاد بن شادلي (التجديف)، وأمينة بلقاضي (الجيدو).