الأمور باتت متوترة في رابطة الدوري المحترف لكرة القدم، حيث أصبحت إقالة المدربين شيئًا مألوفًا بشكل مؤسف. السيناريو الراهن يشير إلى أن بعض الأندية تدفع ثمن فشلها باستمرار وتُغيّر المدربين بشكل متكرر دون أخذ العبر من الأخطاء السابقة.
إن عدد المدربين الذين استقالوا أو تمت إقالتهم في بداية الموسم أمر يُشير إلى مدى الضغوطات التي تتعرض لها الأندية. إقالات توالت لتشمل 9 مدربين بعد أربع جولات فقط من انطلاق البطولة، ويُشير البعض إلى أن هذا العدد قد يزداد مع مرور المراحل.
القرارات تتخذ دون أخذ الأسباب الفنية بالاعتبار بل بناءً على قرارات إدارية لتفادي الضغط على الإدارات وتحميل المسؤولية للمدربين. وهذا يُظهر أن عملية اختيار المدربين لا تعتمد بالأساس على معايير فنية، مما يزيد من عدم الاستقرار في الأندية ويعطي انطباعًا بعدم الثقة في التخطيط والاستراتيجية الرياضية.