تمكن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم في الحصول على موافقة المهاجم أبوبكر كويتا ليعزز صفوف “المرابطين” خلال المرحلة القادمة، بعد منافسة مع الاتحاد السنغالي، باعتبار أن اللاعب قادر على تمثيل السنغاليين أيضاً مالي، ولكن قبل تغيير جنسيته الرياضية.
ويبلغ كويتا 25 سنة، كما يبرز حاليًا بشكل رائع ويقدم مستويات مميزة في البطولة البلجيكية، ففي 13 مباراة لعبها حقق فيها 8 أهداف، وهو ثاني الهدافين في الدوري الذي يضمّ أسماء قوية، وهو يعتبر من أفضل اللاعبين في الموسم الجديد و مصدر اهتمام العديد، ما جعل الاتحاد الموريتاني يتحرك من أجل الحصول على موافقته.
وولد كويتا في السنغال لأب موريتاني مالي وأم سنغالية، وكان من الممكن أن يرتدي قميص السنغال أو مالي، إذ أن كثافة المواهب في البلدين فإن فرصه في الحصول على فرصة خاصة في منتخب السنغال الذي يملك أفضل المهاجمين في أفريقيا جعلته يقبل تمثيل موريتانيا.
كما أن كويتا سيتمتع بدور كبير في المنتخب الموريتاني، وستكون له مسؤوليات كثيرة في الفترة القادمة، ذلك أن المدرب يريد الاستفادة من خبرته ورصيده من التجارب من أجل نعزيز المجموعة التي يملكها. ومن المنتظر أن يكون كويتا ضمن القائمة التي سيتم الإعلان عنها من طرف المدرب أمير عبدو لمواجهة الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، في منتصف الشهر نوفمبر الحالي، ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2026. ويتواجد منتخب موريتانيا، ضمن مجموعة “الخضر” في كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار”، والتي تضم أيضا بوركينافاسو وأنغولا.
ويطمح منتخب موريتانيا إلى دعم صفوفه من أجل كسب الرهان في نهائيات كأس أفريقيا التي سيشارك فيها للمرة الثالثة توالياً حيث سيمكن قدوم كويتا من دعم الهجوم بشكل كبير، بالنظر إلى إمكاناته التي قد تصنع الفارق، حتى يتخطى المنتخب الدور الأول. ووضعت القرعة منتخب موريتانيا في مجموعة قوية في نهائيات كأس أفريقيا التي ستقام في كوت ديفوار بداية العام المقبل، وتضم أنغولا وبوركينا فاسو والجزائر، وبالتالي سيكون منتخب موريتانيا مطالباً بالتحضير الجيد لتجاوز منافسين مميزين وسيكون المهاجم كويتا سلاحه الأول في هذا التحدي.