في صباح اليوم، سيُعقد اجتماع طارئ في مقر مولودية الجزائر، ومستقبل المدرب باتريس بوميل أصبح أكثر من أي وقت مضى غير مؤكّد.
بعد الهزيمة القاسية أمام الهلال في ملعب 5 جويلية 1962، دعا إدارة النادي إلى اجتماع حاسم اليوم لتحديد مستقبل المدرب الفرنسي. السؤال الذي يشغل الجميع: هل سيستقيل بوميل؟ هل سيتم إقالته؟ أم سيمنح فرصة أخيرة أمام الهلال في موريتانيا في الجولة القادمة؟ الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمس أمام فريق سوداني منظم أعادت إشعال التوترات داخل النادي، الذي أصبح بالفعل هشًا نتيجة سلسلة من النتائج المخيبة. أداء الفريق لم يكن بمستوى توقعات الجماهير، مما زاد الضغط على الجهاز الفني. على الرغم من أن مولودية الجزائر كان لديه كل المقومات ليتصدر مجموعته، إلا أن واقع الهزيمة يضيف مزيدًا من الغموض على المستقبل.
الرئيس حاج رضوان، برفقة أعضاء من مجلس الإدارة، سيضطر إلى اتخاذ قرار حاسم في الساعات القادمة. إذا تم الإبقاء على بوميل، سيكون عليه إصلاح الأمور بشكل عاجل خلال رحلة الفريق إلى موريتانيا، حيث أصبحت النتيجة الإيجابية ضرورية. الجماهير المتحمسة والعديدة تنتظر بشغف نتيجة هذا الاجتماع. سواء كانت إقالة أو استقالة أو بقاء، فإن أي خيار سيكون نقطة فارقة في مستقبل النادي. الجماهير، التي تعيش في حالة من القلق، تأمل أن تتمكن الإدارة من اتخاذ القرار الذي يعيد الفريق سريعًا إلى طريق الانتصارات. سنتابع هذا الاجتماع في عددنا القادم لتزويدكم بأحدث التطورات.