يستعد المنتخب الوطني الجزائري لمواجهة منتخب الرأس الأخضر في مباراة ودية تحضيرية يوم الخميس. هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة التحضيرات للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يستعد الخضر لمواجهتي الصومال وموزمبيق.
الجزائر تسعى للتحضير بشكل أفضل للتصفيات القادمة وكذلك لكأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار، التي ستنطلق في يناير المقبل. المدرب جمال بلماضي يرغب في اختبار فريقه والتأكد من التشكيلة المثلى التي ستشارك في البطولات المقبلة.
هذه المباراة الودية مهمة لأنها تشبه طريقة لعب منتخب موزمبيق، مما يمكن الجزائر من الاستفادة من الخبرات والتجارب في استعداداتها. الضغط مرتفع على الجزائر لتحقيق الانتصار في هذه المواجهة الودية، للمحافظة على الزخم وتحسين الأداء الجماعي والفردي قبل المنافسات الرسمية.
من المهم للجزائر تحمل المسؤولية في هذا اللقاء وبذل أقصى جهدها لتحقيق الفوز، وذلك للتأكيد على تطور الفريق وبناء الثقة قبل المنافسات القادمة.
ولو ان المباراة هي ودية فحسب، حيث يتعين على المنتخب الوطني الجزائري ان يلعب من اجل الفوز امام جمهور مدينة قسنطينة، فضلا على ضرورة تأكيد الفوز الأخير المحقق في السنغال في الشهر الماضي في “داكار”، وهو الفوز الذي أعاد للخضر روح الثقة والهيبة التي افتقدوها منذ كأس افريقيا الأخيرة في الكاميرون، ويعتبر الفوز مهما جدا أيضا غد امام الرأس الأخضر قبل المواعيد القادمة، وقبل المباراة الودية الثانية التي تنتظر المنتخب يوم الاثنين المقبل امام المنتخب المصري والتي تكتسي أهمية كبرى، وتعتبر مباراة معيارية.
المدرب جمال بلماضي يبدو أنه سيجري بعض التغييرات في تشكيلة الفريق الوطني الجزائري لمواجهة منتخب الرأس الأخضر. على الرغم من أن التشكيلة التي واجهت المنتخب السنغالي كانت مميزة، إلا أنه من المتوقع أن يجري بلماضي بعض التعديلات في تشكيلته.
المدافع رين آيت نوري يعاني من الإصابة وقد لا يكون متاحاً للمباراة، مما يجعل احمد توبة هو الخيار الأقرب لتعويضه. على الرغم من صعوبة تعويض آيت نوري بسبب مستواه الكبير، لكن توبة يُعتبر خياراً مناسباً.
من المتوقع أن يعود لاعبون مثل توغاي وغيتون وعوار إلى التشكيلة الأساسية، مما يضيف قوة إلى الدفاع والوسط الدفاعي للفريق. أيضاً، يُتوقع أن يحصل الوافد الجديد أمين غويري على فرصته الأولى كمهاجم أساسي، بينما قد يظل الكابتن رياض محرز في الاحتياط.
بلماضي يطلب من اللاعبين اللعب بنفس الإرادة والعزيمة التي ظهروا بها في المباراة السابقة أمام منتخب السنغال. يسعى لجلب الإضافة المرجوة من اللاعبين الجدد، مع التركيز على الثنائي الجديد عوار وغويري لتحسين الأداء الهجومي للفريق.
هذه المباراة الودية ستكون فرصة للاعبين الشباب مثل فارس شعايبي وبدر الدين بوعناني لإظهار قدراتهم وقد يكون هناك تغييرات في التشكيلة خلال الشوط الثاني لاستكشاف المزيد من الأسماء.
إن تعبير أمين غويري عن الفخر والسعادة بالانضمام إلى المنتخب الوطني الجزائري يعكس حماسه واستعداده لبدء هذه التجربة الجديدة مع الفريق. يبدو واثقًا ومستعدًا للمساهمة ومساعدة الفريق على تحقيق النجاحات وتحقيق الألقاب في المستقبل.
كونه يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر وكذلك كمهاجم حر يعطي المدرب خيارات متعددة، وإرادته في المساهمة في أي مكان يطلبه الجهاز الفني تبرز استعداده ومرونته للعب في أي مركز من أجل مصلحة الفريق.
محمد البشير بلومي أيضًا يعبر عن سعادته الكبيرة بالتواجد مع لاعبين مميزين في المنتخب الوطني، ويتطلع إلى إظهار قدراته وأدائه بالمستوى المطلوب للمساهمة في تعزيز الفريق.
هذه الطاقة الإيجابية والاستعداد من اللاعبين الجدد تعكس رغبتهم في تقديم أفضل ما لديهم والاندماج في بناء المنتخب وتحقيق الأهداف المشتركة.