صرّح خير الدين برباري، الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية، أن الأسبوع الرياضي الأولمبي بالجنوب الجزائري يمثل منصة هامة لاكتشاف المواهب الرياضية الشابة و دعمها لتشريف الجزائر مستقبلًا. و أوضح برباري في تصريحاته أن التظاهرة شهدت مشاركة 1200 رياضي و رياضية من مختلف ولايات الجنوب، و هو ما يعد إنجازًا مشرفًا للجنة الأولمبية، التي تهدف لتوفير الدعم و الرعاية لهذه المواهب لتعزيز صفوف النخب الوطنية في مختلف الرياضات.
و أشار إلى أن اللجنة الأولمبية ستعقد اجتماعًا للمكتب التنفيذي في الجنوب، في خطوة تؤكد أهمية هذا الحدث ضمن مخططها السنوي، مؤكدًا أن هذه الفعالية ستصبح تقليدًا سنويًا للحفاظ على هذا المكسب الرياضي.
و في سياق آخر، تحدث برباري، الذي يرأس الاتحادية الجزائرية للدراجات، عن طواف الجزائر الدولي المقرر في فيفري المقبل. و أعلن أن الدورة ستنطلق في 8 فيفري من الحدود التونسية، تزامنًا مع ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف، و ستنتهي في ولاية حاسي مسعود بجنوب الجزائر، بالتزامن مع ذكرى تأميم المحروقات. و أضاف أن الاتحادية ستعقد ندوة صحفية قريبًا للكشف عن تفاصيل الدورة وخططها التنظيمية.
و بشأن قضية البطلة العالمية إيمان خليف، التي واجهت حملة شنيعة خلال أولمبياد باريس الأخيرة، أكد برباري أن اللجنة الأولمبية و الدولة الجزائرية اتخذتا جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها. و أشار إلى أن القضية تتطلب وقتًا و تُدار بسرية، منتظرًا مستجدات من محاميها في المستقبل القريب.