أعرب المدرب الوطني، جمال بلماضي، استياء كبيرا، من برمجة المواجهة الثانية للمنتخب الوطني أمام المنتخب الموزمبيقي لرسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 يوم 19 نوفمبر الجاري بالعاصمة الموزمبيقية “مابوتو” .
يأتي هذا بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء الجولة الأولى أمام المنتخب الصومالي التي تجرى بملعب نيلسون مانديلا بداية من الساعة الخامسة مساءا بتوقيت الجزائر.
حدد الاتحاد الموزمبيقي تاريخ 19 نوفمبر الجاري، قبل 60 يوما من موعد المباراة، غير أن الاتحادية السابقة قبلت هذا التاريخ وكان عليها اختيار تاريخ 21 من نفس الشهر وهو آخر يوم لتواريخ الفيفا، غير أن الفوضى التي كانت سائدة وقتها جعلت الاتحاد الجزائري لا يتفطن لذلك، وهو ما أدخل محاربي الصحراء في دوامة من المشاكل أغضبت كثيرا المدرب الوطني الذي وضع برنامجا صارما لتفادي تعب اللاعبين.
وتقع الموزمبيق في جنوب القارة السمراء، وتتطلب الرحلة الجوية من الجزائر العاصمة إلى هذا البلد قَطع مسافة تقدر بـ 7621 كلم، في ظرف 11 ساعة كأدنى توقيت ممكن. ما يعني أن الناخب الوطني ملزم بمراعاة عامل الإجهاد وتأثيره على المستوى البدني و الفني للخضر. أكمل اتحاد الكرة الجزائري ترتيبات رحلة المحاربين إلى الموزمبيق، كما جاء في آخر اجتماع للمكتب الفيدرالي. و يواجه “الخضر” مع منتخب الموزمبيق بعد ظهيرة الـ 19 من نوفمبر الحالي، بِالعاصمة مابوتو.
في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، برمجت “الفاف” رحلة أبناء جمال بلماضي إلى الموزمبيق، مساء الـ 16 من نوفمبر الحالي. وبِالتحديد عقب مواجهتهم للزّائر الصّومالي بِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي، لحساب الجولة الأولى من تصفيات المونديال (اللّقاء ينطلق على الساعة الخامسة مساءً).
يذكر أن المنتخب الوطني سيكون في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، ضيفا على نظيره الموزمبيقي، يوم 19 من شهر نوفمبر الحالي، على ملعب “دو زومبريتو” في العاصمة مابوتو، وذلك إثر خوض أول مواجهة في التصفيات أمام منتخب الصومال يوم 16 من الشهر الحالي على ملعب “نيلسون مانديلا” في براقي. ولحساب أول مغامرة لمنافس “الخضر” يوم 16 نوفمبر، أمام منتخب بوتسوانا على ملعب الأخير، وجّه المدرب الموزمبيقي، شيكينيو كوندي، الخميس، الدعوة لـ23 لاعبا، حيث ضمّت القائمة 11 لاعبا محترفا ينشط في مختلف البطولات خارج الموزمبيق في كل من البرتغال، إيطاليا، تركيا، فنلندا، أرمينيا، جنوب إفريقيا وأنغولا.