في آخر ظهور إعلامي له أكد المكلف بالإعلام لدى الفاف، سعيد فلاك، أن الإتحاديتين الألمانية والدنماركية بذلتا جهودًا كبيرة من أجل استقطاب اللاعبين الشابين مازة وشياخة.
ورغم ذلك، اختار اللاعبان الانضمام إلى المنتخب الجزائري بعد إعجابهما بمشروع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
و أشاد فلاك في تصريحه بالدور الكبير الذي لعبته عائلتا اللاعبين في غرس روح الوطنية وحب الجزائر لديهما.
وخلال تصريحه الأخير، أوضح فلاك أن الفاف تقوم بعمل دؤوب في ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، حيث تبذل جهودًا كبيرة لإقناعهم بتمثيل الجزائر في المحافل الدولية حيث نجحت هذه الجهود في ضم العديد من المواهب التي كانت مطلوبة من منتخبات أوروبية.
وأضاف فلاك أن المشروع الرياضي الذي تقدمه الاتحادية يعد عاملًا رئيسيًا في كسب ثقة هؤلاء اللاعبين، مشيرًا إلى أن الهدف هو بناء منتخب وطني قوي يعتمد على الكفاءات الشابة سواء من الداخل أو من الخارج.