تسبب مدرب رديف نادي شبيبة القبائل، توفيق إسماعيل، في موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إثر تصرفه العنيف تجاه لاعب شاب من مولودية الجزائر، خلال مباراة الفريقين في مسابقة كأس الرابطة يوم الخميس. الواقعة التي جرت على ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، أثارت استياء كبيراً لدى الجماهير الجزائرية، التي اعتبرت تصرف المدرب غير مبرر.
المباراة، التي انتهت بفوز شبيبة القبائل بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 2-2، شهدت حادثة مؤسفة عندما ظهرت مقاطع فيديو تُظهر المدرب توفيق إسماعيل وهو يصفع بقوة لاعب مولودية الجزائر أثناء تحضيره للدخول بديلاً في المباراة. تسببت تلك اللقطة في صدمة واسعة، مما دفع الجماهير لمهاجمة المدرب بشدة واعتبار تصرفه غير أخلاقي، خاصةً أنه كان يُفترض به أن يكون قدوة للاعبين الشباب.
على الرغم من محاولات البعض تبرير تصرف المدرب بناءً على كلمات قيلت من اللاعب الشاب، إلا أن الغالبية العظمى من الجمهور اعتبرت أن رد الفعل كان غير مبرر تماماً، مؤكدة أن المدرب يجب أن يتحلى بالحكمة والرزانة في تعامله مع اللاعبين، خصوصاً في مثل هذه المواقف.
وقد طالب العديد من مشجعي كرة القدم في الجزائر بضرورة اتخاذ عقوبات قاسية ضد مدرب شبيبة القبائل بعد انتشار الفيديو بشكل واسع، ليصل إلى مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم ولجنة الانضباط، الذين يُنتظر منهم اتخاذ قرار بشأن الواقعة.