في ظل التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول إمكانية تعيين أليو سيسيه، المدرب السابق للمنتخب السنغالي، خلفاً لعبد الحق بن شيخة في تدريب نادي شبيبة القبائل، خرج المدرب السنغالي عن صمته ليضع حداً لهذه الشائعات.
وفي تصريحاته، نفى سيسيه بشكل قاطع وجود أي محادثات بينه وبين إدارة شبيبة القبائل، قائلاً: “أود أن أوضح أنه لم يكن هناك أي عرض من شبيبة القبائل. أنا أركز حالياً على التزاماتي ومسيرتي المهنية”. وأضاف: “لا أريد أن يتم تداول اسمي في أمور غير دقيقة أو مبنية على شائعات”.
كما رد سيسيه على التقارير التي تحدثت عن مطالبته براتب شهري قدره 100 ألف يورو، موضحاً: “لم أتقدم بمثل هذه الطلبات، ولم تكن هناك أي مناقشات مالية بيني وبين النادي”.
وجاءت هذه التصريحات بعدما ازدادت التكهنات حول مستقبل الجهاز الفني لشبيبة القبائل، خاصة بعد استقالة المدرب عبد الحق بن شيخة، وما تلاها من بحث الإدارة عن اسم كبير لقيادة الفريق.
يُذكر أن أليو سيسيه يعتبر من أبرز المدربين الأفارقة في السنوات الأخيرة، حيث قاد منتخب السنغال للتأهل إلى كأس العالم 2022 والوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية. ورغم الإشادة الكبيرة بسجله التدريبي، أكد سيسيه أن الوقت الحالي ليس مناسباً للخوض في مثل هذه المناقشات.
تصريحات سيسيه جاءت واضحة وصريحة، واضعة حداً للشائعات التي ربطته بشبيبة القبائل، ليبقى الباب مفتوحاً أمام النادي الجزائري لاختيار مدرب جديد خلفاً لعبد الحق بن شيخة.