وُلد سامي بجة عام 2010 ويُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية أولمبيك مارسيليا. في سن الرابعة عشرة فقط، أصبح لاعب الوسط الهجومي الشاب حديث الجميع، حيث يلعب مع فريق أقل من 17 عامًا على المستوى الوطني، محققًا أرقامًا مبهرة: 8 أهداف و7 تمريرات حاسمة في الدوري هذا الموسم.
منذ بداياته الأولى في عالم كرة القدم، لفت بجة الأنظار في بطولات كبرى. حيث تحصل على لقب أفضل لاعب في بطولات أوروبية مثل بطولة جوينفيل تحت 13 عامًا وبطولة سانس تحت 14 عامًا. يتميز بدجة برؤية لعب استثنائية، سرعة كبيرة، ومهارات مراوغة تفوق سنه، إلى جانب روحه القتالية وسخائه في استرجاع الكرة، مما يجعله لاعبًا متكاملًا ومؤثرًا.
التطور السريع لهذا اللاعب لم يمر دون أن يجذب اهتمام كبار الأندية الأوروبية. ففرق مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، بنفيكا، وبوروسيا دورتموند تتابع تحركاته عن كثب. ومع ذلك، يبقى بجة مرتبطًا بعقد ناشئ مع مارسيليا يُلزمه بالبقاء حتى بلوغه 16 عامًا، مما يمنح النادي فرصة ذهبية لتقديم عقد احترافي يحافظ على هذه الموهبة.
و في وقت يعاني فيه أولمبيك مارسيليا من قلة إنتاج لاعبين بحجم نجوم مثل سمير نصري، يُنظر إلى سامي بدجة على أنه النجم القادم للنادي. لكن التحدي الأكبر يكمن في مقاومة إغراءات الأندية الأوروبية الكبرى التي تسعى للتعاقد معه.
بفضل موهبته الفريدة وأدائه المبهر، يُتوقع أن يكون سامي بجة اسمًا لامعًا في مستقبل كرة القدم. في انتظار ما يخفيه هذا الأخير.