بعد أسبوع من الراحة الممنوحة للاعبين عقب مواجهة كأس الجزائر أمام شبيبة تيزي وزو، استأنف لاعبو وفاق سطيف التدريبات يوم الخميس الماضي وسط أجواء باردة، وبحضور معظم اللاعبين والجهاز الفني تحت قيادة المدرب رضا بن دريس.
بدأ الفريق تحضيراته خلال فترة التوقف الشتوي استعدادًا لما تبقى من الموسم، حيث يركز النادي على مواجهة الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر ضد فريق أمل العلمة، المقررة يوم الخميس 6 فبراير المقبل بملعب مسعود زوغار بالعلمة. هذه المباراة تُعد بالغة الأهمية لـ”النسر الأسود”، حيث يسعى لتحقيق التأهل للدور المقبل وتعزيز الروح المعنوية قبل انطلاق مرحلة الإياب من الدوري الجزائري للمحترفين، والتي سيستهلها بمباراة أمام مولودية البيض يوم 10 فبراير.
وضع الطاقم الفني برنامجًا مكثفًا يتضمن إقامة معسكرين تدريبيين. الأول سيكون في مدينة سطيف لمدة أسبوع، يركز على الجانب البدني والتقوية العضلية، ويُختتم بمباراة ودية لم يُحدد منافسها بعد. أما المعسكر الثاني، فسيُجرى خارج سطيف ولم يُحدد موقعه بعد، ولكن مصادر مقربة من الفريق تشير إلى احتمال إقامته في عين البنيان بالعاصمة، حيث سبق للفريق الإقامة هناك قبل بداية الموسم.
هذا المعسكر سيكون فرصة لاختبار الجاهزية من خلال مباراة ودية أخرى تُعتبر بروفة نهائية قبل مواجهة أمل العلمة. كما ستتيح هذه الفترة دمج الوافدين الجدد الذين سينضمون خلال فترة الانتقالات الشتوية للتأقلم سريعًا مع المجموعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن صانع ألعاب الفريق أكرم جحنيط، الذي أنهى مرحلة إعادة التأهيل وبدأ في ملامسة الكرة، يُنتظر أن يعود تدريجيًا للمشاركة مع الفريق.
في سياق متصل، يواصل المنسق العام عبد المؤمن جابو والمدرب رضا بن دريس العمل على تعزيز الفريق بعناصر جديدة خلال الميركاتو الشتوي. وفي الوقت ذاته، يعمل النادي على تحديد قائمة اللاعبين الذين سيغادرون الفريق هذا الشتاء، حيث تم الاستغناء رسميًا عن ثلاثة لاعبين حتى الآن، من بينهم المهاجم عبد التواب حاجي ولاعب الوسط المالي سالم جيدو.