حمّل الحارس السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد، عبد المالك سلاحجي، رئيسة الاتحادية الجزائرية، كريمة طالب، جزءًا من المسؤولية في الأداء المخيب لـ “الخضر” خلال مونديال 2025. وأوضح سلاحجي، الذي اعتزل اللعب دوليًا بعد مونديال 2015 في قطر، أن رئيسة الاتحادية لا تتحمل وحدها المسؤولية في تدني مستوى المنتخب، ولكنه أضاف: “لقد ورثت مشاكل سابقة وأكملت في نفس الاتجاه، الرئيس الجديد يجب أن يأتي بجديد وهو ما لم يحدث معها، وعليها تقبل الواقع.”
وفي تصريحاته لصحيفة “النهار”، أكد سلاحجي أنه ليس ضد رئيسة الاتحادية وقال: “لعبت كرة اليد لمدة 30 سنة، منها 17 سنة مع المنتخب، وأنا من أهل الاختصاص.” كما أشار إلى أن ضعف البطولة الوطنية يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر سلبًا على مستوى المنتخب، قائلاً: “أنديتنا المحلية تعاني من مشاكل عديدة، مثل عدم دفع مستحقات اللاعبين، وعدم جودة التحضيرات للمنافسات.”
وأوضح سلاحجي أن البطولة المحلية تنطلق متأخرة مقارنة بالدوريات الأخرى، حيث تبدأ في سبتمبر في معظم الدول بينما لدينا تبدأ في أكتوبر أو نوفمبر، وهو ما يؤثر على مستوى التحضير للمنتخب. كما أضاف: “مولودية الجزائر، التي لعبت لها 14 عامًا وتوجت معها بـ5 بطولات إفريقية، الآن في الدرجة الثانية. لتحسين المستوى، يجب أن تشارك أندية مثل المولودية وشبيبة سكيكدة في البطولات العربية والإفريقية.”