توج فريق مولودية الجزائر، بالكأس الممتازة الرابعة في تاريخها، بعد إطاحته بالجار شباب بلوزداد في مباراة مثيرة استضافها أمس ملعب خمسة جويلية الأولمبي وانتهت في وقتها الأصلي بالتعادل هدفين في كل شبكة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لمولودية الجزائر بنتيجة 4 3، وليعيد زملاء القائد أيوب عبد اللاوي الاعتبار لأنفسهم بعد خساراتهم نهائي كاس الجمهورية أمام نفس المنافس.
وبالعودة إلى مجريات المباراة، دخلت مولودية الجزائر مباشرة في صلب الموضوع، وتمكنت من افتتاح باب التسجيل فقي الدقيقة الـ16، عبر ركلة جزاء تحصل عليها وسجلها المهاجم سفيان بايازيد، ولم يكتفي أشبال المدرب التونسي خالد بن يحيى بتسجيل هدف السبق، حيث واصلوا الضغط وأثمرت حملاتهم الهجومية بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الـ27 بواسطة المدافع والقائد ايوب عبد اللاوي، والذي استغل هفوة في الرقابة من دفاع الشباب وافلت من الرقابة واسكن الكرة في الشباك.
وفي الشوط الثاني من اللقاء انقلبت كل المعطيات، حيث سار كله في اتجاه واحد ورمى فيه لاعبو شباب بلوزداد بكل ثقلهم من أجل العودة في النتيجة، مستغلين العودة الكلية للمولودية الى الخلف من أجل الحفاظ على تقدمهم، ونجح أبناء العقيبة في تقليص الفارق في الدقيقة 72 بواسطة ركلة جزاء اعلن عنها الحكم بن براهم بعد العودة إلى تقنية الفار، ليتولى المهاجم ايمن محيوص تسجيلها بنجاح معيدا بذلك فريقه في أجواء النهائي، حيث أعاد هذا الهدف الروح إلى لاعبي الشباب والذين استغلوا الفرصة كما ينبغي وكثفوا من هجماتهم، ليعود الهداف أيمن محيوص ويقتنص هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بذل الضائع براسية محكمة بعد خروج خاطئ من حارس مولودية الجزائر عبد الرحمان رمضان، لينتهي الداربي بالتعادل هدفين في طل شبكة واحتكمن الفريقان الى ركلات الترجيح التي تألق فيها الحارس رمضان بصده ركلتين ومنحه لقبا جديدا لعميد الأندية الجزائرية.