بعد الهزيمة المريرة التي تعرض لها نادي شباب بلوزداد أمس في نهائي كأس السوبر الجزائري أمام مولودية الجزائر، والتي انتهت بالتعادل 2-2 ثم الخسارة بركلات الترجيح 4-3، تحدث المدرب سعد راموفيتش عن تجربته في التدريب بالجزائر مقارنةً بتجربته السابقة في تنزانيا.
راموفيتش أكد أن المنافسة في الدوري الجزائري تعد “شرسة” وتمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له كمدرب. وقال: “في الجزائر، المنافسة شرسة كل أسبوع ضد فرق ذات جودة عالية، وهذا بالضبط ما كنت أطمح إليه كمدرب”. وأضاف أن هذه البيئة التنافسية تساعده على تطوير نفسه وفريقه بشكل مستمر، حيث يواجه فرقًا قوية ومتنوعة في كل مباراة.
من جهة أخرى، أشار راموفيتش إلى أن تجربته في تنزانيا كانت مختلفة تمامًا، حيث كان الصراع على لقب الدوري يقتصر على ثلاثة فرق فقط، وهي يانغ أفريكانز، سيمبا، وعزام. وأوضح أن هذه البيئة كانت أقل تنافسية مقارنةً بالدوري الجزائري، مما جعل تجربته في الجزائر أكثر إثارة وتحديًا.
هذه التصريحات تأتي في أعقاب خيبة الأمل التي شعر بها الجمهور بعد خسارة شباب بلوزداد في نهائي كأس السوبر، حيث كان الفريق قريبًا من تحقيق اللقب لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه خلال المباراة. ومع ذلك، يبدو أن راموفيتش مصمم على الاستفادة من هذه التجربة ومواصلة العمل مع فريقه لتحقيق أهداف أكبر في الموسم الحالي.
في النهاية، يبقى راموفيتش واثقًا من قدرته على قيادة شباب بلوزداد نحو تحقيق النجاحات، مستفيدًا من المنافسة القوية في الدوري الجزائري والتي تعكس جودة عالية في كرة القدم المحلية. الجماهير الجزائرية تتطلع إلى رؤية المزيد من التقدم من الفريق تحت قيادته، خاصةً بعد هذه البداية الصعبة للموسم.