أبدى الحارس المتألق لنادي مولودية الجزائر، عبد اللطيف رمضان، سعادته الكبيرة بقيادة الفريق للتتويج بالكأس الممتازة على حساب الجار شباب بلوزداد، في نهائي مثير حُسم بركلات الترجيح التي تألق فيها رمضان بتصديه لركلتي خاسف ومحيوص، مهديا العميد لقبا غاليا اعاد به الاعتبار لجماهيره العريضة بعد الخسارة أمام نفس المنافس في كأس الجمهورية وفي مباراة الذهاب للبطولة الوطنية،
رمضان خصّ “الجزائر فوت” بتصريحات تحدث فيها عن الانجاز الرائع الذي حققه مع فريقه وقال:” الحمد الله على هذا التتويج الذي جاه في توقيت مثالي، قبل انطلاق مرحلة الاياب من الموسم، النهائي كان صعبا امام فريق متماسك وقدم كل ما لديه من أجل الفوز علينا، أهدي هذا التتويج إلى كل شعب المولودية الذي يستحق أن يفرح بالألقاب، كان لدينا دين تجاه انصارنا بعد خسارتنا نهائي كأس الجمهورية أمام نفس المنافس، والحمدلله انتا سددناه وأسعدناهم بالكأس الممتازة التي سنكون فاتحة خير لنا لألقاب أخرى هذا الموسم ان شاء الله “.
وعاد الحارس عبد اللطيف رمضان، للحديث عن حادثة الخطأ الذي ارتكبه وتسبب في تعديل شباب بلوزداد النتيجة قبل دقيقة واحدة عن نهاية اللقاء وقال:” لا أخفي عليك أنني أحسست أن الأرض اهتزت من تحت قدمي بعد الخطأ الذي ارتكبته، أحسست بذنب كبير وشعرت اني تسببت في اهدار مجهودات زملائي وكل تفكيري كان في الخيبة التي شعر بها أنصارنا، ولكن الحمد لله استجمعت نفسي بسرعة وبقيت مركزا على ركلات الترجيح” وتابع الحارس رمضان حديثه عن ركلات الترجيح
وقال:” لم يكن لدي متسع من الوقت للشعور بالحزن او بخيبة الأمل، كان لدي دين تجاه الانصار وكل زملائي والجهاز الفني أيضا، والحمد الله انني تمكنت من سداده وتصديت لركلتي جزاء واشكر الله الذي لم يخيبني، وساعدني على رد الاعتبار لنفسي والمساهمة في هذا التتويج الذي اعتبر انه الافضل في مسيرتي الى حد الأن، وان شاء الله سيكون فاتحة خسر لانجازات اخرى مستقبل بحول الله”.
وعن طموحاته المستقبلية، لم يخفي عبد اللطيف رمضان البالغ من العمر 23 عاما، رغبته الشديدة في تقمص ألوان المنتخب الوطني في المستقبل بداية بالمنتخب المحلي المقبل على المشاركة في منافسات كبيرة أولها كأس أمم افريقيا للمحليين ثم كاس العرب، حيث قال حامي عرين المولودية في هذا الشأن:” أي لاعب أو حارس مرمى طموح يتمنى أن يتقمص ألوان منتخب بلده وهذا شرف عظين أتمنى من كل قلبي أن أصل إليه يوما ما، لا زال شابا وأنا حارس في أكبر فريق الجزائر وأمامي الوقت الكافي من أجل التطور أكثر وتحسين مستواي، وإن شاء الله سأصل إلى مرادي في المستقبل القريب، الخطوة الأولى ستكون المنتخب المحلي الذي أعيد بعثه من جديد وهو سيكون بوابتي نحو هدفي الرئيسي وهو المنتخب الأول، تدرجت في مختلف أصناف الخضر وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي أحرص فيه مرمى منتخب بلدي”.