اقترب موعد بدء الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، مشواره مع المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث من المقرر أن ينطلق التربص المقبل في شهر مارس.
ويدرس التقني البوسني حاليًا مع مساعديه معالم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في المباريات القادمة في التصفيات. وفي هذا السياق، يواجه بيتكوفيتش بعض التحديات، أبرزها في خط الهجوم، خاصة في مركز الجناح الأيسر الذي أصبح يشكل هاجسًا بعد انتقال بن رحمة إلى الدوري السعودي.
وحسب موقع العربي الجديد نقلا ععن مصدر من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فقد تلقى بيتكوفيتش حلاً قد يكون مثاليًا من مدرب أولمبيك مارسيليا، الذي أبدع في توظيف أمين غويري على الجهة اليسرى خلال المباريات الأولى له مع الفريق. فقد أعجب بيتكوفيتش بالأداء الذي قدمه غويري في هذا المركز، والذي يراه مناسبًا تمامًا لفلسفته مع المنتخب الجزائري.
وقد تبين أن توظيف غويري في هذا الدور كان خيارًا موفقًا من قبل مدربه دي زيربي، ما جعله حلاً مناسبًا للناخب الوطني الذي كان يفكر في خيارات أخرى، مثل استدعاء يوسف بلايلي من نادي الترجي التونسي أو ريان آيت نوري من كوينز بارك رينجرز الإنجليزي. كما دخل اسم عادل بولبينة في حسابات بيتكوفيتش لتولي هذا المركز.
وإثر تألق غويري مع مارسيليا، أصبح بيتكوفيتش في وضع مريح ليعتمد عليه أساسيًا في المباراتين المقبلتين أمام بوتسوانا وموزمبيق ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال، التي ستجرى في مارس المقبل.
