في خطوة رسمية من الجهات التنفيذية لإنقاذ فريقهم العريق، الذي أسس عام 1932، يتزامن هذا التدخل مع قرب احتفال الفريق بمرور مئة عام على تأسيسه. ولا يريد الأنصار أن تمر هذه المناسبة التاريخية دون أن يعود فريقهم “لوسمبي” إلى القسم الأول، بل ويأملون في أن يحقق الفريق اللقب المنتظر ليزين تاريخه الطويل بعد سنوات من الفشل في البقاء ضمن فرق النخبة.
الأنصار يطالبون بالخروج من دائرة التسيير الفاشل التي أثرت سلبًا على أداء الفريق، مؤكدين أن فريقهم يحمل تاريخًا عريقًا وسمعة طيبة، وله قاعدة جماهيرية وفية تسانده باستمرار، سواء من خلال حضور المباريات داخل وخارج مدينة البليدة، أو من خلال الدعم المستمر للفريق في مختلف المحافل.
وحتى الآن، أظهرت نتائج الفريق تراجعه في الترتيب، حيث يقبع في المركز السادس، بينما ظهرت فرق محلية أخرى مثل نادي أمل الأربعاء وفريق “الزاوية” في صورة أفضل. هذا التراجع يثير القلق لدى الجيل الجديد من الأنصار الذين يخشون أن يفقدوا ارتباطهم بفريقهم ويضطروا إلى التشجيع لفرق أخرى.
من جانبه، استقبل والي البليدة ممثلين عن جماهير الفريق وتعهد بالنظر في وضعية “لوسمبي” قريبًا، مما يبعث الأمل في نفوس الأنصار بعودة الفريق إلى مكانته الطبيعية في الدوري الأول.