انطلقت يوم الثلاثاء، المرحلة العاشرة والأخيرة من طواف الجزائر 2025 للدراجات، حيث شارك 69 دراجًا في سباق حاسم يربط بين مدينتي ورقلة وحاسي مسعود، على مسافة 83.5 كلم. وقد تم تحديد مسار سريع حيث يُتوقع أن يكون التنافس بين أصحاب السرعة النهائية في مقدمة الحدث.
شهد خط الانطلاق تواجد 69 دراجًا، وذلك بعد انسحاب كل من الألماني دومينيكي مرسبورغ، والهولندي جاري سترافر، بالإضافة إلى الدراجين الجزائريين أنس بوجمعة (من فريق الاتحاد الرياضي القنطرة) ومحمد جطو من المنتخب الوطني، الذين غابوا بسبب انسحابهم في اليوم السابق.
أما بالنسبة للمرحلة التاسعة، فقد شهدت فوز الدراج الجزائري يوسف رقيقي، الذي تمكن من الفوز بين غرداية وورقلة على مسافة 189.5 كلم، ليحقق بذلك الانتصار السابع لفريق “تايم مدار بروسيكلينغ”، الذي احتفظ بالقميص الأصفر للمتصدر، والذي أصبح من نصيب الدراج حمزة عماري.
وبعد ختام المرحلة ما قبل الأخيرة، تمكن عماري (22 عامًا) من استعادة القميص الأصفر للمتصدر، بتوقيت إجمالي قدره 30 ساعة و53 دقيقة و2 ثانية، متفوقًا على البلجيكي ووترس غيتغر بفارق 11 ثانية، وعلى يوسف رقيقي بفارق 17 ثانية. فيما تراجع ياسين حمزة، الذي ارتدى القميص الأصفر منذ بداية الطواف، إلى المركز الرابع في الترتيب العام بفارق 28 ثانية.
وبعد هذه المرحلة، تم إعادة توزيع الأقمصة، حيث حافظ ياسين حمزة (من فريق مدار بروسيكلينغ) على القميص الأخضر كأفضل متسابق في السرعة بفضل أدائه المتميز في نقاط السرعة النهائية. كما أحرز يوسف رقيقي ثلاثة أقمصة: القميص الأحمر لأفضل دراج جزائري، القميص الأزرق كفائز بالمرحلة، والقميص المنقط لأفضل متسلق.
وفيما يتعلق بالأقمصة الأخرى، حافظ ميموني أسامة (من منتخب التنمية) على القميص الأبيض لأفضل دراج من فئة الآمال (أقل من 23 سنة) لليوم الثاني على التوالي، في حين نال الدراج الجزائري إسلام منصوري من “مدار بروسيكلينغ” القميص البرتقالي كأفضل دراج مقاوم.
ويعد طواف الجزائر من ضمن رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات، حيث يندرج ضمن الجوائز الكبرى الثلاث المنظمة تحت إشراف هيئة من محافظي السباقات بقيادة البلجيكي باتريك ديمونتر. كما يعتبر الطواف مرحلة هامة في جمع النقاط استعدادًا لبطولة العالم على الطريق لعام 2025، التي ستُقام لأول مرة في القارة الأفريقية، وتحديدًا في رواندا.