“وصل منتخب الجزائر لكرة القدم يوم الجمعة الماضي إلى مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة استعدادًا للمباراة الودية التي ستجمعه بمنتخب مصر يوم الاثنين القادم في ملعب هزاع بن زايد، وذلك في إطار استعداداته للجولتين الأوليين من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في شهر نوفمبر القادم. كما يستعد المنتخب أيضًا لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي تأجلت إلى عام 2024 وستُقام في كوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير.”
وكان في استقبال الوفد الجزائري بمطار العين الدولي ممثلون عن المدنية الإماراتية إلى جانب القائم بالأعمال الجزائري سمير بن دريسو حسب ما أفادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، مشيرة غلى أن سهولة الإجراءات الجمركية سمحت للوفد الجزائري بالتوجه إلى مقر إقامته بنزل راديسون. وكان المنتخب الجزائري قد فاز خلال المقابلة الودية الاولى أمام نظيره من الرأس الاخضر بنتيجة عريضة (5-1)، يوم الخميس بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. من جهته فاز المنتخب المصري أمام زامبيا (1-0) في المباراة الودية التي احتضنتها مدينة أبو ظبي بفضل هدف سجله حمدي فتحي في الوقت بدل الضائع (د90+4).
ويحمل برنامج اليوم الأول من التحضيرات، حصة استرجاع، قبل أن يقوم الطاقم الفني رفقة اللاعبين بمعاينة المنافس، بالإضافة إلى الوقوف على عديد النقاط المتعلقة بالمباراة الودية الأولى أمام جزر الرأس الأخضر، والتي حسمها “الخضر” بخماسية لهدف واحد.
وستنطلق الحصة التدريبية، في حدود الساعة السادسة مساء، حيث ستكون مفتوحة أمام الإعلاميين لمدة ربع ساعة.
ويوجد المنتخب الوطني الجزائري في حال معنوية عالية، لاسيما بعد الفوز العريض المحقق سهرة الخميس الماضي في قسنطينة، على حساب منتخب جزر الرأس الأخضر بنتيجة 5 – 1، حيث من شأن ذلك الفوز ان يزيد من تحسين الحالة المعنوية للاعبين قبيل مواجهة الفراعنة، ويعتبر الناخب الوطني جمال بلماضي لقاء مصر نقطة محورية في تحضيرات الخضر لما هو قادم من مواعيد، حيث لا تقل مباراة منتخب مصر المنتظرة مساء الاثنين في ملعب مدينة “العين” الإماراتية أهمية عن مباراة السنغال التي جرت في الشهر الماضي، ويواصل المنتخب الوطني الجزائري تحضيراته بجدية لما هو قادم من مواعيد، ولاسيما ملاقاة الصومال وموزمبيق في شهر نوفمبر المقبل بمناسبة انطلاق تصفيات المونديال، وكذلك نهائيات كأس افريقيا 2023 المنتظرة في كوت ديفزار في جانفي المقبل لاسيما بعدما تعرف الخضر على مجمعتهم التي تضم كل من بوركينافاسو وانغولا وموريتانيا.
“استند المنتخب الوطني الجزائري في آخر ظهور له أمام الرأس الأخضر إلى نمط لعب جديد يعتمد على تشكيل 4-4-2، مع الاعتماد على الثنائي أمين غويري وإسلام سليماني في خط الهجوم. أظهر هذا الأسلوب فعاليته من خلال خلق العديد من الفرص الهجومية وتسجيل المنتخب الجزائري 5 أهداف.
بفضل التعزيزات الأخيرة، أصبح لدى المنتخب الجزائري حلول فنية وتكتيكية كبيرة، مما يعزز فرصه في تحقيق الفوز في النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا. ارتفعت مستويات التفاؤل في صفوف الجماهير بسبب الأداء القوي الذي قدمه المنتخب أمام الرأس الأخضر، مما ساهم في استعادة الثقة في الفريق والمدرب الوطني جمال بلماضي الذي تعرض لانتقادات حادة في السابق بسبب تراجع النتائج.
أنصار المنتخب الوطني الجزائري يحلمون بالتتويج بكأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة بعد الفوز في نسختي 1990 و 2019.
بلماضي يخطط للدفع بتشكيلة قوية أمام منتخب مصر في المباراة الودية، وسيقوم بتحديد التشكيلة النهائية بناءً على التدريبات والاستعدادات الأخيرة. من المتوقع أن يعتمد بلماضي على التشكيلة التالية في مباراة ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين:
- حراسة المرمى: أنتوني ماندريا
- الدفاع: يوسف عطال، رامي بنسبعيني، محمد أمين توغاي (أحمد توبة)، عيسى ماندي
- وسط الميدان: سفيان فيغولي، حسام عوار، محمد أمين عمورة (سعيد بن رحمة)، رياض محرز
- الهجوم: أمين غويري، إسلام سليماني”