كشف موقع “باري توداي”، أن المدعي العام المسؤول عن التحقيق في واقعة الإهانات العنصرية التي تعرض لها اللاعب الجزائري مهدي دورفال من قبل فرانكو فاسكيز، قرر تأجيل إصدار الحكم النهائي بشأن القضية و رغم استماع الجهات المختصة إلى اللاعبين و الشهود، أكد المدعي العام حاجته إلى تقرير إضافي قبل اتخاذ أي قرار رسمي.
وفقًا للموقع، فإن مكتب المدعي العام الاتحادي علّق قرار استبعاد لاعب كريمونيزي، مفضّلًا التريث حتى الحصول على المزيد من الأدلة حول الأحداث التي وقعت عقب مباراة باري و كريمونيزي يوم 15 فبراير الماضي.
و أشار التقرير إلى أنه سيتعين الانتظار لفترة أطول لمعرفة ما إذا كان فاسكيز سيواجه عقوبة بسبب الإهانات العنصرية المزعومة. كما أوضح أن السلطات القضائية تعتبر التقرير الإضافي ضروريًا لتوضيح ملابسات الواقعة قبل إصدار الحكم النهائي.
في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن فاسكيز اضطر إلى إغلاق حسابه الرسمي على “إنستغرام” و إلغاء خاصية التعليقات، بسبب الهجوم الحاد الذي تعرض له من قبل مشجعي باري و المتعاطفين مع دورفال.
من جانبه، علّق دورفال على الواقعة برسالة قوية نشرها عبر حسابه على “إنستغرام”، قال فيها: “لن أبقى صامتًا أبدًا إزاء هذا النوع من الكلام”. و أضاف: “المعركة مستمرة، شكرًا لكم جميعًا على دعمكم. إنها معركة صعبة تتطلب الوقت و الشجاعة، لكنها معركة سننتصر فيها”، مؤكدًا عزمه على مواصلة محاربة العنصرية في الملاعب.
