وصلت بعثة المنتخب الجزائري، الجمعة، إلى العاصمة مابوتو، بعد رحلة شاقة، قصد مواجهة المنتخب ااموزمبيقي، يوم الأحد القادم، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026.
ودامت رحلة المنتخب الجزائري نحو موزمبيق حوالي 10 ساعات كاملة ، حيث عمد المنتخب الجزائري وتنقل رفقاء القائد رياض محرز عبر رحلة خاصة مباشرة بعد الفوز على الصومال ضمن الجولة الأولى. و تفيد بعض المصادر داخل محيط المنتخب إلى أن الناخب الوطني جمال بلماضي غير مقتنع تماما عن المردود الذي قدمه أبناءه أمام الصومال.
ورغم أن التشكيلة الوطنية جققت فوزا بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد على الصومال إلا أن الوجه الذي قدمه رفقاء رياض محرز لم يقنع ابدا جمال بلماضي رغم إقرار الأخير بصعوبة المهمة في منافسات تصفيات “المونديال”.
وويتجه الناخب الوطني بلماضي لإحداث تغييرات بالجملة في صفوف التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام موزمبيق، وهي المباراة التي يعول عليها جمال من أجل الانفراد بصدارة ترتيب المجموعة السابعة.
و من المؤكد عودة رامي بن سبعيني إلى محور الدفاع مكان أمين توغاي، وكذلك عودة الظهير الأيسر ريان آيت نوري، بديلاً للاعب ياسر لعروسي، الذي ظهر بوجه غير مرضٍ أمام الصومال.
وسيبحث الناخب الوطني جمال بلماضي على عناصر الخبرة في هذا اللقاء الذي يمتاز بظروف مناخية خاصة، يتجلى ذلك في صورة نبيل بن طالب الذي سيحل مكان رامز زروقي، وسفيان فيغولي عوضا عن حسام عوار، رغم أن الأخير كان من بين أحسن اللاعبين في مباراة الخميس الماضي.
وسيعود الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري إسلام سليماني إلى مكانته الأساسية في خط الهجوم إلى جانب الشاب محمد الأمين عمورة، و بالطبع رفقة القائد رياض محرز، الذي سيتلقى المساندة من قبل الشاب فارس شايبي، الذي بدوره سيحافظ على مكانته الأساسية في تشكيلة المدرب جمال بلماضي.