سيتغيّب محمد أمين توغاي عن التربص القادم للمنتخب الجزائري في مارس بسبب إصابة تعرض لها مؤخرًا ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، و بالتالي، سيغيب عن مباراتي المنتخب الجزائري ضد بوتسوانا (المقررة في 17 مارس) و ضد موزمبيق (المقررة في 24 مارس) ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
يعد توغاي أحد العناصر الأساسية في الدفاع الجزائري، كان قد شارك بشكل منتظم في قلب الدفاع خلال التجمعات الأخيرة. في نوفمبر الماضي، لعب جميع المباريات ضد غينيا الاستوائية وليبيريا ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، مما أظهر مجددًا أهميته في الخط الدفاعي للمنتخب الجزائري.
غياب اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا يمثل ضربة كبيرة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سيتعين عليه اللعب بدون أحد أبرز مدافعيه في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، هناك عدة خيارات أمام المدرب البوسني لتعويض هذا الغياب، حيث يمكن الاعتماد على لاعبين مثل رامي بن سبعيني، أحمد توبة، زين الدين بلعيد أو محمد أمين مداني لملئ هذا المركز الدفاعي.
و رغم أن طبيعة إصابة توغاي لم تُذكر بشكل دقيق، فإن غيابه المؤقت يجبر المنتخب الوطني على إعادة النظر في خطط الدفاع مع اقتراب هذه المباريات الحاسمة. سيكون على “الخضر” إيجاد توازن دفاعي جديد دون أحد لاعبيهم الأساسيين، على أمل ألا يؤثر غيابه على قوة الدفاع الجزائري في هذه المباريات المصيرية للتأهل إلى كأس العالم 2026.