ألغى بلال ندير، متوسط ميدان نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، متابعته لحسابات المنتخب المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شعر بالتجاهل من قبل مدرب “أسود الأطلس” وليد الركراكي. لم يتم دعوة اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا للمشاركة في المعسكرات التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي، مما أغضبه و دفعه لاتخاذ هذا القرار.
و رغم أن منتخب المغرب يملك العديد من المواهب المزدوجة الجنسية في أوروبا، إلا أن ندير، الذي ينحدر من أب مغربي و أم جزائرية، لم يحظَ بالاهتمام المطلوب من الجهاز الفني للمنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، و هو ما دفعه للابتعاد عن متابعة الفريق على منصات التواصل الاجتماعي.
يُثير هذا التصرف مخاوف الجماهير المغربية من أن يؤدي تجاهل الركراكي لندير إلى تغيير وجهته الرياضية، لينضم إلى صفوف المنتخب الجزائري، على غرار زميله في مارسيليا إسماعيل بن ناصر، الذي اختار اللعب مع منتخب الجزائر و حقق معهم نجاحات كبيرة، أبرزها التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019.
بينما تم استدعاء بلال ندير في وقت سابق لتمثيل المنتخب المغربي تحت 23 عامًا، إلا أن غيابه عن المنتخب الأول أثار تساؤلات حول مستقبله الدولي، في وقت تتوقع عديد التقارير و منها تقرير صدر اليوم السبت عن موقع وين وين يرجح إنضمام اللاعب إلى المنتخب الجزائري تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
من جانب آخر، أكد ذات التقرير أن مصدرا مقربا من المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، مهدي بن عطية، قال أن الأخير يترك حرية الاختيار لندير بشأن تمثيل أي من المنتخبين. بن عطية لم يتدخل في هذه المسألة، مؤكدًا أن من حق اللاعب اختيار مصيره، خاصة بعد التجاهل الذي تعرض له من قبل مدرب المنتخب المغربي.
