أفادت مصادر مقربة من نادي شباب قسنطينة، أن المدرب مضوي قد يواجه مصيرًا غير محسوم بعد مباراة فريقه المقبلة ضد شبيبة القبائل في الجولة 19 من الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، والتي ستقام السبت القادم. حيث من المرجح أن تكون هذه المباراة هي الفرصة الأخيرة له للبقاء على رأس الجهاز الفني للفريق، خاصة في حال استمرار النتائج السلبية على ملعب “محمد حملاوي”. ويدعم هذا التكهن سلسلة من الأداءات المخيبة التي سجلها الفريق مؤخراً، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة لمضوي التي حمل فيها الإدارة مسؤولية تدهور النتائج بسبب عدم تدعيم التشكيلة في الميركاتو الشتوي.
وفي سياق متصل، دخل مسؤولو نادي الأخضر الليبي في مفاوضات متقدمة مع مضوي لتعيينه مدربًا للفريق خلفاً للتونسي أنيس الباز، بعد خسارة الأخضر أمام نادي الأنوار في الجولة 14 من الدوري الليبي يوم 25 فبراير الماضي. يُذكر أن الأخضر يتصدر الدوري الليبي برصيد 26 نقطة، متفوقًا بنقطتين على أقرب منافسيه نصر بن غازي. وأكدت إدارة النادي الليبي عزمها على التعاقد مع مضوي في أقرب وقت، حيث تسعى لإتمام الاتفاق قبل نهاية هذا الأسبوع.
وفي المقابل، يواصل رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة، وديع لخضاري، محاولاته لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء النتائج السلبية للفريق، بالرغم من قيام الإدارة بتسوية جزء من المستحقات المالية قبل مباراة مولودية الجزائر الأسبوع الماضي.
من جانب آخر، سيعود فريق شباب قسنطينة إلى التدريبات اليوم استعدادًا لملاقاة شبيبة القبائل، حيث ينتظر الجهاز الفني قرار الطاقم الطبي حول إمكانية مشاركة اللاعب بعوش في المباراة، في ظل عدم اكتمال شفائه بشكل كامل، ما يجعل مشاركته في اللقاء غير مؤكدة.