أجرى اللاعب الجزائري أمين حمية، متوسط ميدان نادي غانغون الفرنسي، مقابلة حصرية مع برنامج تابع تابع لموقع لاكازيت دو فنيك، حيث تطرق إلى تكيفه في الدوري الفرنسي، وطموحات ناديه، وأسلوب لعبه، ودوره تحت قيادة المدرب سيلفان ريبول.
تحدث حمية عن كيفية تسييره لفترة الصيام كلاعب كرة قدم محترف، قائلاً: “الأمور تسير بشكل جيد، الحمد لله. لقد مررنا بظروف أصعب من قبل.”
وأوضح أنه اعتاد على الجمع بين التدريبات والمباريات خلال شهر رمضان، مضيفًا: “لقد أصبحنا معتادين على التوفيق بين الصيام والتدريبات أو المباريات منذ عدة سنوات. نحن نحظى بكل الدعم اللازم، والأمور تسير بشكل جيد.”
ويحتل غانغون حاليًا المركز الخامس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، لكنه يواجه صعوبات في المنافسة على الصعود، وعن ذلك قال هيمية: “في النادي، لا نضع ضغطًا كبيرًا على أنفسنا. لا يزال هناك تسع مباريات متبقية، وندرك أننا نملك أهدافًا لتحقيقها، وهي إنهاء الموسم في أفضل مركز ممكن. لا تزال هناك أشياء جميلة يمكننا إنجازها.”
يُعرف أمين حمية بكونه لاعب وسط “بوكس تو بوكس” نشيطًا، حيث يلعب دورا محوريا في تشكيلة فريقه، ويقول عن ذلك: “منذ الموسم الماضي، وأيضًا خلال الموسمين اللذين قضيتهما مع نادي مارتيغ، كنت دائمًا في تطور مستمر. هناك أوجه تشابه بين ما كان يطلبه مني المدرب بويري في مارتيغ وما يطلبه مني المدرب ريبو في غانغون. أتمتع بحرية كبيرة في اللعب الهجومي، وأحاول استغلالها إلى أقصى حد. أنا لاعب مبدع، لذا أحتاج إلى هذه الحرية، والمدربون فهموا ذلك بسرعة.”
أظهر حمية قدرة كبيرة على التأقلم مع مختلف الخطط التكتيكية، وعن ذلك قال:”لقد لعبت في جميع أنواع الخطط، ونجحت في التكيف معها جميعًا. التكتيك مجرد ورق، لكن الأهم هو كيفية تفعيله على أرضية الميدان.”
يحلم أمين حمية بتمثيل المنتخب الجزائري الأول، ويؤكد أن هذا الطموح بمثابة حلم وفخر شخصي له، حيث صرّح: “اللعب للمنتخب الجزائري أكثر من مجرد هدف، إنه فخر. أنا جزائري، من الجزائر العاصمة، ولدي جزء كبير من عائلتي يعيش هناك، وأزور البلاد كثيرًا منذ طفولتي.”
ورغم رغبته القوية في تمثيل الخضر، إلا أنه لم يتلقَ أي اتصال رسمي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى الآن، حيث قال: “لم أتلقَ أي اتصال من الفاف في الوقت الحالي.”
يواصل أمين حمية إثبات نفسه كعنصر أساسي في صفوف ناديه بفضل أدائه القوي في خط الوسط، وقدرته على التسجيل، وذكائه التكتيكي.
