خطف المدرب الجزائري، ميلود حمدي، في خطف الأضواء في تجربته الأولى من نوعها داخل القارة وتحديدا في الدوري التنزاني بعد أن قاد ناديه الجديد يانغ أفريكانز لتحقيق نتائج جد ايجابية.
حيث شهد مستوى يانغ تغيرا جذريا منذ تعيين حمدي مدربا له خلفا للمدرب الألماني سيد راموفيتش الذي غادر مباشرة بعد الخروج من دور مجموعات رابطة ابطال افريقيا، وبات الفريق التنزاني قدم مستوى فني رائع وكرة هجومية مع تحقيقه خمس انتصارات متتالية قادته لتصدر الدوري المحلي برصيد 58 نقطة بفارق أربع نقاط عن الغريم الأزلي نادي سيمبا، ويتجه حمدي البالغ من العمر 61 عاما بخطى ثابتة نحو التتويج بأول ألقابه مع يانغ افريكانز وكتابة اسمه بأحرف من ذهب، خاصة أن الدوري التنزاني لعب منه 22 جولة ولم تتبقى سوى 8 مباريات، أهمها قمة الموسم أمام سيمبا التي ستقام يوم السبت المقبل بملعب دار السلام، والفوز بها يعني احكام القبضة على اللقب بما أن الفارق سيتوسع إلى ثمانية نقاط.وعرفت الفترة الأخيرة أسهم المدربين الجزائريين في القارة السمراء، ارتفاعا كبيرا، بعد التجارب الناجحة التي قام بها المدرب عادل عمروش مع منتخبات عديدة منها تنزانيا وكينيا قبل ان يعين مؤخرا مدربا لمنتخب رواندا، ليأتي الدور بعدها على المدرب بن شيخة مع سيمبا التنزاني الذي توج معه بكأس تنزانيا، ثم المدرب لخضر عجالي الذي قاد نادي حافيا كوناكري الغيني لنيل كاس الرابطة الغينية وهو متصدر المدرب المحلي هذا الموسم، فهل سيواصل حمدي الطريق ويصعد مع يانغ افريكانز على منصة التتويجات ؟