في خطوة غير متوقعة، قرر الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، تغيير مكان استقبال منافسه المقبل في تصفيات كأس العالم أوغندا، نحو ملعب القاهرة الدولي بمصر، وذلك بسبب عدم تأهيل ملعبه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
حيث نشرت امس اتحادية الموزمبيق بيانا رسميا أعلنت فيه عن خوض المباراة المقبلة لمنتخبها ضمن تصفيات كأس العالم 2026 بمصر، وجاء في ذات البيان:” “سيستضيف استاد القاهرة الدولي لقاء أوغندا بعد رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ملعب زيمبيتو الوطني” المفتقد للمعايير القياسية المعتمدة”.
وأكد كل المتتبعين أن خطوة اتحادية الموزمبيق بنقل مباراة منتخبها أمام أوغندا إلى مصر، كانت ذكية جدا وتدخل ضمن لعبة الخبث الرياضي المشروع لكسب افضلية على حساب المنتخب الوطني الجزائري، قبل المباراة المصيرية التي ستجمع المنتخبين يوم 25 مارس الجاري بالجزائر لضمان التأهل إلى كأس العالم، خاصة أن المنتخبين يحتلان معا المرتبة الأولى في التصفيات برصيد 9 نقاط لكل منهما، ما يعني أن المواجهة التي ستجمع بينهما في ملعب حسين ايت احمد بـ تيزي وزو ستكون فاصلة لبلوغ المونديال، ومن خلال اللعب في مصر سيستفيد منتخب الموزمبيق من وقت راحة اضافي مقارنة بلاعبي منتخبنا الوطني الذين سسيكونون في سفرية شاقة إلى بوتسوانا ذهابا وايابا بعد المباراة وتزامنا مع شهر رمضان المبارك وعامل الصيام، ما يعني أن منتخب الموزمبيق سيصل إلى الجزائر قبل منتخبنا الوطني بيوم كامل ما يمنح لاعبيه اسبقية بدنية على لاعبي منتخبنا