عقد مدرب شبيبة القبائل، جوزيف زينباور، مؤتمرًا صحفيًا في قاعة المؤتمرات بملعب حسين آيت أحمد، حيث تحدث عن آخر مستجدات الفريق وتحضيراته لمباراة مولودية وهران، المقررة يوم الجمعة، ضمن الجولة الـ19 من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.
أكد زينباور أن فريقه مطالب بتحقيق الفوز لاستعادة نغمة الانتصارات، خاصة أن المباراة تُلعب على ميدانه وأمام جماهيره وقال:”المباريات التي تُلعب على أرضنا دائمًا ما تكون مهمة. سنلعب على ملعبنا وأمام جماهيرنا، وعلينا الحفاظ على النقاط الثلاث.”
أوضح المدرب الألماني أن هدف الشبيبة هو إنهاء الموسم على منصة التتويج، مما يتطلب تحقيق الانتصارات في جميع المباريات التي تُقام داخل الديار، مع السعي لحصد بعض النقاط خارج الملعب. وأضاف:
“قد نقع في بعض التعثرات، لكن يجب ألا نجعل الأمر سهلًا على المنافس. لقد حللنا فريق مولودية وهران ونعرف أنه سيكون لقاءً صعبًا.”
و أشاد زينباور بخصائص مولودية وهران، مؤكدًا أن وضعه الحالي في الترتيب لا يعكس مستواه الحقيقي. وحذّر لاعبيه من التهاون أو الإفراط في الثقة قائلاً:
“بالنظر إلى إمكانيات مولودية وهران، أعتقد أنه لا يستحق الوضعية الصعبة التي يمر بها.”
و شدد المدرب على أن شبيبة القبائل نادٍ كبير، و يجب على لاعبيه أن يكونوا قادرين على تحمل الضغوط، قائلًا:”في فريق مثل الشبيبة، هناك دائمًا ضغط. يجب على اللاعبين التكيف مع ذلك، لأن اللعب في نادٍ كبير يتطلب مسؤولية كبيرة.”
كما أكد زينباور على ضرورة التحلي بالاحترافية داخل وخارج الملعب، مشيرًا إلى أن اللاعبين الذين لا يلتزمون بذلك لن يحصلوا على فرصة اللعب. وأضاف:
“للفوز، يجب أن نحترم المنافس وأن يكون لدينا سلوك احترافي. من لا يتبع هذه القواعد لن يشارك.”
و أوضح زينباور أنه أدرك بعد أربع مباريات فقط على رأس العارضة الفنية أن جميع الفرق تطمح إلى الفوز على الشبيبة، مشيرًا إلى أن لاعبيه يجب أن يتعودوا على هذا الضغط المستمر.
وقد طمأن المدرب جماهير الفريق بشأن حالة لاعبيه، حيث أكد أن الجميع جاهزون باستثناء رياض بودبوز، الذي يعاني من إصابة خفيفة، وسيتم تقييم حالته من قبل الطاقم الطبي قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركته.
كشف زينباور أن المهاجم لحمري بات جاهزًا للعب، وقد يتم الدفع به أساسيًا في مواجهة مولودية وهران، مؤكدًا على المنافسة القوية بين اللاعبين داخل الفريق.
تحدث المدرب عن رحيل الظهير الأيسر يوسف كوني، مشيرًا إلى أن اللاعب هو من طلب فسخ عقده بسبب عدم ارتياحه نفسيًا. وقال:”لقد طلب من الإدارة الرحيل، وعندما استشاروني لم أعترض. الجميع الآن راضٍ عن القرار.”
أوضح زينباور أن كثرة إصابات كوني جعلته يغيب عن التدريبات، حيث لم يره سوى في أربع حصص تدريبية، مما جعله غير قادر على تقييم مستواه الفني بشكل كامل.
أشاد المدرب بمستوى أحمد معمري، الذي شارك في مباراة شباب قسنطينة، مؤكدًا أنه سيتحسن مع مرور الوقت.
و أكد زينباور أن رحيل كوني لا يمثل مشكلة، لأنه يمكن الاعتماد على محمد رضا حميدي، القادر على اللعب في الجهتين، بالإضافة إلى شكال العائد من الإصابة.
أوضح المدرب أن حاجي شكال الذي غاب عن لقاء شباب قسنطينة بسبب الإصابة، استعاد عافيته وأصبح جاهزًا لمواجهة مولودية وهران.
تحدث زينباور عن إصابة آدم رجم في العضلة المقربة، مؤكدًا أنها ليست خطيرة، لكنه بحاجة للحذر في التعامل مع حالته لضمان شفائه التام.
اختتم زينباور حديثه بتوجيه رسالة إلى جماهير الشبيبة، داعيًا إياهم للحضور بقوة لمساندة الفريق في مواجهة مولودية وهران. وقال: “نحتاج إليكم لدعمنا يوم الجمعة. رغم خسارتنا في كأس الجزائر أمام الحراش، كان الجمهور رائعًا. ننتظركم بكثرة”