عاد اللاعب الدولي الجزائري كميل نغلي إلى أجواء المنافسة الرسمية بطريقة مميزة، مساء السبت، بعد غياب دام قرابة ستة أسابيع بسبب الإصابة.
وغاب نغلي عن الميادين منذ الأول من مارس، حيث اضطر للتوقف عن اللعب نتيجة إصابة لحقت به. لكن عودته جاءت حاسمة، إذ تمكن من قيادة فريقه ميلوول لتحقيق انتصار ثمين على حساب الضيف ميدلسبره، في إطار الجولة الثانية والأربعين من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
ودخل نغلي المباراة في الدقيقة 58 كبديل، ولم يحتج سوى سبع دقائق فقط ليزور الشباك مسجلاً هدف اللقاء الوحيد، مانحاً فريقه ثلاث نقاط غالية في سباق التأهل.
ويُعد هذا الهدف الأول لنغلي في الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى، منذ انضمامه إلى نادي ميلوول بتاريخ 31 يناير الماضي، حيث خاض أربع مباريات حتى الآن.
وبهذا الفوز، رفع ميلوول رصيده إلى 60 نقطة، ليتساوى مع فريقي وست بروميتش وميدلسبره، إلا أن وست بروميتش يحتل المركز السابع بفضل فارق الأهداف (+12)، يليه ميدلسبره (+10)، ثم ميلوول الذي لا يملك فارق أهداف.
ويبلغ نغلي من العمر 23 سنة، وسبق له تمثيل المنتخب الجزائري لفئتي الشباب والأولمبيين. وبدأ الموسم الحالي بقميص سبارتا روتردام الهولندي، حيث سجل 5 أهداف في الدوري، وقدم 3 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات.