أوضح المدير التقني الوطني علي موسر خلال ندوته الصحفية التي عقدها يوم الثلاثاء، أن مخططه للنهوض بكرة القدم الجزائرية يقوم على ثلاثة أعمدة محورية، مشيرا إلى أن المشروع يسير في انسجام تام مع توجهات رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وقال موسر: “هناك توافق كامل بين رؤيتي ورؤية رئيس الفاف، ونحن بصدد تنفيذ خطة شاملة ومترابطة تهدف إلى بناء قاعدة صلبة للمستقبل.” وأضاف: “أملك خبرة تمتد لعقدين في مجال التكوين، وما تحتاجه كرتنا اليوم هو تغيير جذري يُعيدها إلى الطريق الصحيح.”
وأكد على ضرورة إعادة النظر في منظومة التكوين داخل الأندية، معتبرا أن الاعتماد على أساليب علمية حديثة هو السبيل الأمثل لتكوين لاعبين ذوي جودة عالية.
وكشف موسر عن توجه لإحداث هيكلة فنية جديدة من خلال تعيين مسؤولين فنيين على المستويين الجهوي والوطني، من أجل القضاء على العشوائية وضمان تنظيم محكم للعمل القاعدي.
كما شدد على أن الارتقاء بالمستوى الفني وتحديد الكفاءات المناسبة لتأطير اللاعبين سيكون من أبرز أولويات المرحلة المقبلة، إلى جانب مراجعة دور أكاديميات الفاف التي يتم حالياً العمل على إعداد تصور شامل بشأنها.
وآختتم موسر تصريحاته بالقول: “نحن نعمل على تنفيذ خطة مدروسة بدقة، ونعوّل على دعم كل الفاعلين في القطاع لتحقيق نقلة نوعية في المشهد الكروي الجزائري.”