كشف يسعد بورحلي، المهاجم السابق لوفاق سطيف والناطق الرسمي الحالي للنادي، عن تفاصيل الانتدابات الصيفية وتحضيرات الفريق للموسم الكروي الجاري، ملقياً باللوم على عبد الكريم بيرة، المدير التقني العام السابق، في ما يخص التركيبة البشرية الحالية للفريق.
وفي تصريحات أدلى بها لإذاعة سطيف المحلية، أوضح بورحلي أن الإدارة كانت قد شكّلت لجنة انتدابات في الموسم الماضي تضم لاعبين سابقين للنادي وهم مليك زرڤان، مراد دلهوم، وجهاد بولحجيلات، وقد قامت هذه اللجنة بإعداد قائمة اللاعبين المقترحين. غير أن الأمور تغيّرت تماماً – بحسبه – بعد قدوم بيرة الذي تولّى عملية الاستقدامات بشكل منفرد بعد منحه الضوء الأخضر من الإدارة، مما يجعله المسؤول المباشر عن التشكيلة الحالية. وأضاف: “من حق الأنصار معرفة من يقف وراء هذه الانتدابات”.
كما أشار “ثعلب المساحات” إلى أنه لم يكن على علم بتفاصيل ما حدث بين بيرة والطاقم الفني السابق بقيادة رضا بن دريس، مبرزاً أن مهامه حينها اقتصرت على التسيير الفني للفئات الشبانية. وبخصوص الأداء العام للفريق، حمّل بورحلي اللاعبين والطاقم الفني مسؤولية تذبذب النتائج، مؤكداً أن الفريق لم يشهد تغييرات كبيرة في مستواه بين فترتي بن دريس والمدرب الحالي نبيل الكوكي.
وعن فترة الانتقالات الشتوية، اعترف بورحلي بوجود بعض الأخطاء، خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين كريم بوحميدي، كليمون بيترويبا، وإيدو كنغسلي، رغم تألق هذا الأخير كمهاجم صريح، مبرراً ذلك بندرة المهاجمين المميزين في “الميركاتو” الشتوي.
وفي سياق آخر، كشف أن لجنة الانتدابات الجديدة التي نصبتها الإدارة بدأت مهامها رسمياً، وقد تواصلت بالفعل مع بعض اللاعبين المستهدفين لتعزيز صفوف الوفاق الموسم المقبل، مشيراً إلى أن بعضهم أعطوا موافقتهم المبدئية، بانتظار نهاية الموسم لتوقيع العقود، مؤكداً أن النادي بصدد التحضير الجيد لتفادي أخطاء الموسم الحالي ووضع خطة جديدة تليق بطموحات الفريق، خصوصاً في حال تحقيق مشاركة قارية.
كما تطرق بورحلي إلى المشاريع الرياضية الكبرى التي وعد بها مجمع سونلغاز، المالك الجديد للنادي، على غرار مشروع أكاديمية الوفاق في منطقة أولاد صابر، ومشروع ترميم “فندق فرنسا” الذي سيحمل اسم “فندق الوفاق”، موضحاً أن نسبة تقدم الأشغال تجاوزت 21 بالمئة، حيث يرتقب افتتاح الفندق الموسم المقبل، فيما سيكون مركز التكوين جاهزاً سنة 2027.
وفي ختام حديثه، وجّه بورحلي نداءً لأنصار الوفاق من أجل الحضور بقوة إلى ملعب 8 ماي 1945 يوم 3 ماي المقبل، لدعم فريق أقل من 17 سنة في نهائي كأس الجزائر ضد أولمبيك أقبو، مثنياً على العمل الكبير الذي تقوم به الإدارة الفنية للفئات الشبانية، والتي تواصل التألق بتصدّر مختلف البطولات وتزويد المنتخبات الوطنية بـ18 لاعباً.