أدلى الناطق الرسمي لنادي اتحاد العاصمة، حاج عدلان، بتصريحات تحدث فيها عن الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها النادي، في أعقاب قرار الدارة إنهاء عقد المدرب البرتغالي ماركوس باكيتا، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم تلبِي تطلعات النادي العريق، وقد حملت هذه التصريحات رسائل واضحة للجماهير والوسط الرياضي حول حيثيات القرار ورؤية النادي للمرحلة المقبلة.
“فسخ عقد المدرب باكيتا كان ضروريًا”، بهذه العبارة القاطعة بدأ الناطق الرسمي حديثه، مؤكدًا أن القرار جاء بعد تقييم دقيق للأداء. وأضاف: “تم الاتفاق مع المدرب باكيتا على فسخ عقده بالتراضي، نعبر عن تقديرنا للمجهودات التي بذلها الطاقم الفني، رغم أن النتائج لم ترقَ إلى تطلعات النادي”. وأكد أيضًا: “وفرنا جميع الظروف المناسبة للمدرب لأداء عمله بشكل جيد، لكن النتائج لم تكن في صالحه رغم تأهله إلى نهائي كأس الجمهورية”، قبل أن يختتم هذا المحور بقوله: “نشكر المدرب على كل ما قدمه للنادي ونتمنى له النجاح في مسيرته التدريبية”.
أما عن المسؤولية عن الوضع الحالي، فقد كانت رسالة النادي واضحة: “كلنا مسؤولون عن الوضعية الحالية”، وهي العبارة التي كررها الناطق الرسمي بأكثر من صيغة قائلاً: “جميعنا نتحمل مسؤولية الوضع الذي يمر به الاتحاد”، في إشارة إلى أن الإدارة تدرك أن الأزمة ليست وليدة اللحظة ولا تقع مسؤوليتها على عاتق المدرب وحده.
وفيما يخص الأهداف المتبقية للموسم، ركزت التصريحات على بطولة كأس الجزائر كهدف استراتيجي، حيث أكد الناطق الرسمي: “كأس الجزائر هدفنا، ونسخر كل إمكانياتنا من أجل التتويج بها”، وذكّر الجماهير بأن: “على الجماهير ألا تنسى أننا ما زلنا في السباق نحو النهائي، وهذا كان هدفنا منذ بداية الموسم”.
وعن الخطوة التالية، كشف النادي عن نيته تعيين مدرب جديد، قائلاً: “سيتم التعاقد مع مدرب جديد لإكمال ما تبقى من الموسم”، دون الإفصاح عن هوية المرشح لخلافة باكيتا.
واختتم الناطق الرسمي تصريحاته برسالة مؤثرة للجماهير: “نعلم أن الأنصار دائمًا يقفون مع ناديهم في الأوقات الصعبة، يجب أن تتحدوا حتى نكمل الموسم كما ترغبون”، في محاولة لتوحيد الصفوف وتعزيز الروح المعنوية في هذه المرحلة الحرجة.