سيسدل الستار ليلة السبت، على منافسات الليغ 1، وبالتوازي مع نهاية المنافسة، نجح عدد من اللاعبين الجزائريين في حجز أماكنهم في رابطة أبطال أوروبا للموسم المقبل، على غرار أمين غويري وإسماعيل بن ناصر، إلى جانب أكليوش المزدوج الجنسية مع فريق موناكو.
وتتجه الأنظار نحو ما ستسفر عنه الجولة الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بالبطاقة المؤهلة لمباريات السد المؤهلة لرابطة الأبطال، التي يتنافس عليها الثنائي هشام بوداوي وبدر الدين بوعناني مع نادي نيس، في مواجهة الثنائي نبيل بن طالب وعيسى ماندي مع ليل.
وسيكون غويري على موعد مع تعزيز رصيده التهديفي عندما يستقبل فريقه مارسيليا نادي رين، في وقت يسعى فيه نيس، مستضيف براست، لتحقيق فوز يمنحه المركز الرابع، المؤهل إلى الدور التمهيدي لدوري الأبطال. وقد تكون هذه المباراة الأخيرة لبوداوي مع نيس، وسط حديث عن إمكانية رحيله، في حين تلقى بوعناني تطمينات من الجهاز الفني تؤكد الاعتماد عليه مستقبلاً، وهو ما قد يُفتح له أبواب التألق الأوروبي، خاصة إذا ما واجه أندية كبرى مثل برشلونة أو إنتر ميلان، ما يعزز فرصه في الالتحاق بفريق كبير لاحقًا.
من جهته، يحتاج نادي ليل إلى فوز عريض على رامس الذي يصارع على البقاء، مع انتظار تعثر نيس أمام براست.ويتساوى الفريقان في النقاط، لكن نيس يتفوق بفارق أربعة أهداف، ما يجعل مهمة ليل صعبة، رغم تاريخه الأوروبي الجيد، خاصة في النسخة الماضية التي شهدت تألقه أمام كبار القارة، مثل ريال مدريد وليفربول وأتلتيكو مدريد.
الحضور الجزائري في رابطة الأبطال الأوروبية الموسم المقبل سيكون ذا أهمية بالغة، في ظل الاستحقاقات الكبرى المقبلة، بدءًا من تصفيات كأس العالم في الخريف، مرورًا بكأس أمم إفريقيا في شتاء 2026 بالمغرب، وصولًا إلى مونديال أمريكا الشمالية. فاللاعب الجزائري الأكثر تنافسية على المستوى العالي، خاصة في دوري الأبطال، سيكون الأجهز والأكثر جاهزية لقيادة “الخضر” نحو التأهل لكأس العالم، والسعي لاستعادة لقب أمم إفريقيا، وتحقيق مشاركة مشرفة في كأس العالم المقبلة.