قرر نادي أولمبيك مارسيليا عدم تفعيل بند الشراء في عقد الجزائري إسماعيل بن ناصر، الذي كان مقررًا بقيمة 12 مليون يورو، وذلك بسبب الراتب المرتفع للاعب والمستويات المتواضعة التي قدمها خلال فترة إعارته. وفقًا لتقارير إعلامية، اعتبرت إدارة النادي الفرنسي أن المردود الفني للاعب لا يتناسب مع التكلفة المالية، خاصةً مع معاناته المتكررة من الإصابات التي حدت من مشاركته الفعالة. حيث شارك بن ناصر في 12 مباراة فقط في الدوري الفرنسي، سجل خلالها هدفين، وهو أداء لم يقنع مارسيليا بالاستثمار فيه بشكل دائم .
سيعود بن ناصر الآن إلى نادي ميلان، حيث سيجري تقييمًا لموقفه مع المدير الفني ماسيميليانو أليجري والمدير الرياضي جيوفاني تاري. ومع ذلك، فإن مستقبله مع الروسونيري يبدو غير واضح، خاصةً أنه خرج من حسابات الفريق الإيطالي منذ فترة طويلة. يُذكر أن بن ناصر، البالغ من العمر 27 عامًا، كان قد انضم إلى ميلان عام 2019 قادمًا من إمبولي، وساهم في تحقيق لقب الدوري الإيطالي عام 2022، لكن الإصابات المتتالية أثرت على مسيرته الأخيرة .
تتجه الأنظار الآن إلى الوجهة المحتملة للاعب الجزائري، الذي شهدت قيمته السوقية تراجعًا كبيرًا من 40 مليون يورو في 2020 إلى حوالي 15 مليون يورو حاليًا. مع استبعاد العودة القوية إلى ميلان أو البقاء في مارسيليا، قد يبحث بن ناصر عن فرصة جديدة في دوريات أخرى، ربما خارج أوروبا، حيث يمكنه الحفاظ على راتبه المرتفع نسبيًا. هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا للاعب الذي كان يُعتبر أحد أبرز المواهب الجزائرية في السنوات الأخيرة .