كشفت مصادر إعلامية إنجليزية، إن إدارة ولفرهامبتون، لا تعارض فكرة بيع عقد الظهير الأيسري الجزائري ريان آيت نوري، لفائدة الأندية الراغبة في ضمه، وفي مقدمتهم مانشستر سيتي الانجليزي، لكن إدارة “الذئاب” في نفس الوقت تشترط الحصول على أكثر من خمسين مليون أورو، نظير بيع الظهير الدولي الجزائري،، وهو الشرط الذي دفع إدارة نادي أتلتيكو مدريد للانسحاب من سباق التعاقد مع مدافع الخضر، الذي يحظى باهتمام عدة أندية كبيرة، إلى جانب السيتي، في صورة اليوناتيد، أرسنال، ليفربول، وحتى باريس سان جيرمان.
جدير بالذكر إن المطالب المالية المرتفعة، لإدارة ولفرهامبتون، لبيع عقد الدولي الجزائري آيت نوري، سببها وجود بند في عقد آيت نوري، يمنح إدارة فريقه السابق نادي أنجي الفرنسي 50 بالمئة من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية، وهو البند الذي تعمل إدارة ولفرهامبتون على إلغائه، للاستفادة ماليا من صفقة الجزائري.