في خطوة تعكس ثقة المدرب راموفيتش في المواهب المحلية، تمت ترقية اللاعب الشاب شمس الدين رضواني من الفريق الرديف إلى التدريب مع الأكابر في نادي شباب بلوزداد. يأتي هذا القرار بعد أداء متميز لردواني مع الرديف، حيث قدم 14 تمريرة حاسمة هذا الموسم، مما يبرز رؤيته الفنية وقدرته على صناعة الفارق. هذه الفرصة تمثل اختباراً حقيقياً للاعب الشاب، لكنها أيضاً رسالة تشجيعية لكل المواهب الجزائرية بأن الاجتهاد والإبداع هما مفتاح التميز.
رضواني، الذي يمتلك مهارات تقنية ووعياً تكتيكياً لافتاً، يخطو خطوته الأولى نحو الاحتراف الكبير، وسط آمال كبيرة بأن يصبح أحد ركائز الفريق في المستقبل، هذه الخطوة لا تعزز فقط مسيرته الشخصية، بل تؤكد سياسة شباب بلوزداد في الاعتماد على المواهب المحلية ودمجها تدريجياً في المنظومة الكبيرة. الجماهير الجزائرية تتطلع الآن إلى هذا الوجوه الشابة لترفع راية الكرة الوطنية في السنوات المقبلة.