قدّم الدولي الجزائري ريان آيت نوري شوطًا أولًا استثنائيًا أمام جوفنتوس، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، حيث برز بشكل واضح على الجهة اليسرى وساهم في تفوق مانشستر سيتي خلال الـ45 دقيقة الأولى. ليصنف النجم الجزائري كأفضل مدافع في الشوط الأول، كما اختير ثاني أفضل لاعب من كلا الفريقين بعد الجناح البلجيكي جيرييمي دوكو، حسب منصة Sofascore، التي منحته علامة 7.5.
تمريرة حاسمة وبداية نارية
في الدقيقة التاسعة، مرّر آيت نوري كرة ذكية وحاسمة نحو جيرييمي دوكو، بعد أن وصلته من رودريغو هيرنانديز، ليضعه في وضعية مثالية أمام المرمى، ويسجّل هدف التقدّم لمانشستر سيتي. هذه التمريرة الحاسمة عكست الرؤية الممتازة التي يتمتع بها آيت نوري في بناء الهجمات، إلى جانب تحركه السلس دون كرة، وتمركزه المثالي على الطرف.
كاد يسجل في الدقيقة 40
في الدقيقة الأربعين، كاد آيت نوري أن يضيف الهدف الثالث للسيتي، بعدما سدد كرة قوية ومركزة بقدمه اليسرى نحو الزاوية السفلى اليسرى، إثر عرضية دقيقة من الجناح البرازيلي سافيو مورييرا دي أوليفيرا.
الحارس ميشال ديجورجيو تألق في التصدي لها بصعوبة، مانعًا هدفًا محققًا، وسط إشادة كبيرة من معلق شبكة DAZN، الذي انبهر بالمستوى الكبير الذي يقدمه الظهير الجزائري في هذه المباراة.
أرقام مبهرة تثبت الهيمنة
خاض ريان آيت نوري 50 دقيقة لعب، مرّر خلالها 34 تمريرة صحيحة من أصل 34، بنسبة دقة بلغت 100 بالمئة. قدّم تمريرتين مفتاحيتين، وصنع فرصة خطيرة واحدة. كما قام بإرسال عرضيتين ناجحتين من أصل اثنتين.
على المستوى الدفاعي، خاض ستة ثنائيات أرضية، فاز في ثلاثة منها، كما فاز في صراعه الهوائي الوحيد. لم يتعرض لأي مراوغة مباشرة، وسدد كرة واحدة مؤطرة كانت قريبة من المرمى، وخسر الكرة مرتين فقط خلال كامل الشوط.
هذه الإحصائيات تؤكد حضورًا متوازنًا وقويًا للاعب، سواء في الشق الدفاعي أو في البناء الهجومي.
تفوق واضح على غونزاليس
من الناحية الدفاعية، أظهر آيت نوري انضباطًا تكتيكيًا عاليًا، حيث نجح في إغلاق الجهة اليمنى تمامًا أمام جناح جوفنتوس نيكو غونزاليس، الذي لم يقدّم أي شيء يُذكر في وجوده. لم يُسجل غونزاليس أي محاولة هجومية أو اختراق يُحسب له، ما يؤكد السيطرة الدفاعية التامة من آيت نوري، والقراءة الممتازة للتمركز والضغط.
