الحديث عن النهائي الكبير لكأس الجمهورية الذي سيجمع الجارين إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد يوم السبت المقبل الخامس من جويلية، يقودها للحديث عن الملعب الذي سيكون له شرف استضافة أهم مباراة في الموسم الكروي بالجزائر وهو ” نيلسون مانديلا” ببراقي، والذي سيتم كتابة اسمه ضمن سجل الملاعب التي كانت مسرحا لنهائيات السيدة الكأس بداية من ملعب 20 أوت بالعناصر والذي استضاف أول نسخة من نهائي كأس الجمهورية سنة 1963 التي توج بها وفاق سطيف على حساب ترجي مستغانم، وصولا إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي الدي استضاف نهائي النسخة الأخيرة والتي كانت من نصيب شباب بلوزداد على حساب الجار مولودية الجزائر.
ملعب 20 أوت احتضن 9 نهائيات متتالية لكأس الجمهورية
وتملك نهائيات كأس الجمهورية، قصة فريدة من نوعها مع ملعب 20 أوت بالعناصر (العاصمة)، حيث استضاف هذا الملعب التاريخي 9 نهائيات متتالية من السيدة الكأس، أولها سنة 1963 وتوج به وفاق سطيف على حساب ترجي مستغانم، ثم نهائي 1964، وأخرها نهائي سنة 1971 الذي فاز به مولودية الجزائر على الجار اتحاد العاصمة، ويعتبر ملعب العناصر فال خير على نادي وفاق سطيف الذي توج فيه بأربع كؤوس كاملة، بينما كان نصيب شباب بلوزداد 3 تتويجات، ومولودية الجزائر مرة واحدة ومولودية سعيدة نالت فيه اول واخر كأس في تاريخها.
5 جويلية التاريخي استضاف 37 نهائي للسيدة الكأس
ويعتبر ملعب 5 جويلية الأولمبي، أكثر ملعب في الجزائر احتضن مباراة نهائي كأس الجمهورية، حيث اقترن اسم هذه المباراة الهامة جدا باسم الملعب الأشهر والأكبر في الجزائر، وبدأت قصة المركب الأولمبي محمد بوضياف مع نهائيات كأس الجمهورية سنة 1972 الذي دار بين اتحاد العاصمة وحمراء عنابة، وشهد تتويج أبناء بونة بأول وأخر كاس في تاريخهم، وأخر نهائي احتضنه ملعب 5 جويلية كان الموسم الماضي وتوج به شباب بلوزداد على حساب مولودية الجزائر بهدف دون مقابل.
ملعب مصطفى تشاكر شاهد على 6 نهائيات مثيرة
بعد ملعب 5 جويلية الأولمبي وملعب 20 أوت بالعناصر، يأتي الدور على مسرح أحلام الكرة الجزائرية كما يلقبه الجماهير ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والذي يعتبر من أقرب الملاعب الى قلوب المشجعين الجزائريين، كونه كان شاهدا على انتصارات كبيرة جدا للمنتخب الوطني الجزائري، وسبق لهذا الملعب أن استضاف 6 نهائيات لكاس الجمهورية، أولها وأشهرها كان سنة 2003 والذي جمع بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، وجرت تلك المباراة في ظروف خاصة جدا مرت بها الجزائر، بعد كارثة زلزال بومرداس الذي أودى بحياة الألاف من الجزائريين، وانتهىة ذلك النهائي بتتويج ابناء سوسطارة بالهدف الذهبي الوحيد في تاريخ الكرة الجزائرية والذي كان باسمه منصف ويشاوي، أما اخر نهائيب كاس احتضنه ملعب هذا الملعب فكان سنة 2019 وتوج فيها ابناء العقيبة على حساب شبيبة بجاية.
ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وملعب بلعباس وعنابة حاضرون في سجل النهائيات
وسبق للعديد من الملاعب الجزائرية ان سجلت حضورا مميزا في استقبال نهائيات كأس الجمهورية، على غرار ملعب 24 فيبراير ببلعباس والذي كان مسرحا لنهائي نسخة 1981 بين اتحاد العاصمة وجمعية وهران وكان شاهدا على أول تتويج لابناء سوسطارة بالكأس بعد خسارة 7 نهائيات كاملة، وملعب أول نوفمبر بباتنة الذي توج فيه مولودية وهران بكأس نسخة1984 على حساب جيل هندسة العاصمة، بالاضافة الى ملعب 19 ماي بعنابة الذي توج فيه وداد تلمسان بالكأس سنة 2002 على حساب الجار مولودية وهران.